عمان (رويترز) ترجمة /محمد الصاوي

- قال العاهل الأردني الملك عبد الله يوم الأربعاء إنه تم القضاء على الفتنة بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق وولي العهد السابق الأمير حمزة الذي اتهمته الحكومة بصلاته بجهود زعزعة استقرار البلاد.

وقال الملك في أول تصريح له منذ ظهور هذه القضية ، إن الأزمة التي هزت استقرار المملكة كانت "الأكثر إيلاما" لأنها جاءت من داخل العائلة المالكة وخارجها.

وقال الملك عبد الله في رسالة متلفزة نشرتها وكالة الانباء الحكومية "لا شيء يقترب مما شعرت به .. الصدمة والألم والغضب .. باعتباري أخا وصيا على الأسرة الهاشمية وزعيما لهذا الشعب العزيز.".

وقال :"إن البلاد أصبحت الآن مستقرة وآمنة. وأضاف "حمزة اليوم مع عائلته في قصره تحت رعايتي".

وكان حمزة قد بايع الملك عبد الله في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين بعد وساطة من العائلة المالكة بعد يومين من تحذير الجيش له بشأن أفعال قال إنها تقوض أمن واستقرار الأردن.

وتقول الحكومة :"إن حمزة أجرى اتصالات مع أشخاص مرتبطين بأطراف أجنبية تسعى لزعزعة استقرار الأردن وأنه يخضع للتحقيق منذ بعض الوقت".

وقال عبد الله:" إنه قرر التعامل مع قضية حمزة "في إطار الأسرة الهاشمية". وقال في الخطاب "أما الجوانب الأخرى فهي قيد التحقيق وفق القانون".

ويقول المسؤولون إن ما بين 14 و 16 شخصًا اعتقلوا فيما يتعلق بالمؤامرة المزعومة.

منع الأردن ، الثلاثاء ، جميع وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من نشر أي محتوى يتعلق بالتحقيقات في قضية حمزة.

التزمت رويترز بتلك القيود التي تنطوي على عقوبات جنائية. وأعرب جيران وحلفاء الأردن ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، عن تضامنهم مع الملك عبد الله بشأن الإجراءات الأمنية في المملكة.

ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك عبد الله ليقول له إن واشنطن تدعم تصرفات الأردن "للحفاظ على أمنها واستقرارها".