تكبير الخط تصغير الخط

طالب الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، مساء أمس الخميس، جميع المسؤولين في البلاد، بالاستعداد للتعبئة وحتى للحرب.

كوريا الشمالية تجهّز للحرب
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، بأن السلطات الكورية الشمالية انتظرت أياماً لتخبر المواطنين بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال المسؤولون إن السلطات أخبرت أعضاء حزب “العمال” الكوري الحاكم فقط في البداية، خلال اجتماعات خاصة، ثم نشرت المعلومات لاحقاً عبر الأعضاء الذين عادة ما يكونون من العسكريين والشخصيات البارزة.

وتحدث مسؤول من مقاطعة شمال بيونغان الشمالية الغربية للخدمة الكورية في راديو آسيا والمحيط الهادئ يوم 27 فبراير: “بالأمس، أبلغت كل لجنة حزبية إقليمية في المقاطعة جميع أعضاء الحزب أن حليفنا القوي روسيا في حالة حرب”.

وقال المصدر: “العلاقات الدولية متوترة مع روسيا في حالة حرب ، لذلك طالبت اللجنة الحزبية الإقليمية بأن يكون الجميع جاهزين للتعبئة في جميع الأوقات”.

وقال المصدر: “جاءت النبأ سراً أثناء انتقاد ذاتي يوم السبت”، “قيل لأعضاء الحزب أن يكونوا مستعدين للتعبئة في أي وقت.”وتابع المصدر: “أعضاء الحزب ، بالطبع ، يعرفون بالفعل من معارفهم الصينيين … أن الحرب قد بدأت ، لكنهم كانوا مهتمين أكثر بما دفع روسيا لغزو أوكرانيا”.

الشعب الكوري لم يعرف بالحرب
وبعد نقل الخبر إلى أعضاء الحزب في مقاطعة شمال هامغيونغ الشمالية الشرقية ، بدأ ينتشر بسرعة بين الجمهور ، حسبما قال أحد السكان لإذاعة آسيا الحرة.

وقال المصدر الثاني: “لم يذكروا فقط أن روسيا في حالة حرب ، بل أمرونا أيضًا بأن نكون مستعدين للدخول في حرب على الفور تحت أي ظرف من الظروف”.

وكانت ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الحكومية يوم الإثنين أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية ألقى باللوم على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وعلى الرغم من أن هذا كان أول بيان رسمي لبيونغ يانغ بشأن أوكرانيا، إلا أن تعليقًا نُشر قبل يومين على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية ألقى باللوم على واشنطن وحلفائها في “التعسف الذي يهز السلام والاستقرار الدوليين في الأساس”يذكر أن الاتحاد السوفيتي ساهم في إنشاء كوريا الشمالية في عام 1948 بعد احتلال النصف الشمالي من شبه الجزيرة الكورية بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، حيث نصبت زعيمها وهو جد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.