سفينة مشتبه بها تغادر فنلندا بعد إتلاف كابلات بحر البلطيق

profile
  • clock 2 مارس 2025, 12:43:50 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
علم فنلندا

أعلنت الشرطة الفنلندية، يوم الأحد، أنها سمحت للسفينة "إيجل إس"، المشتبه في انتمائها إلى أسطول الظل الروسي، بمغادرة البلاد بعد احتجازها منذ ديسمبر الماضي. وكانت السفينة محل شكوك حول تسببها في إتلاف كابل كهربائي وأربعة كابلات اتصالات تحت مياه بحر البلطيق.

الشبهات

يُشتبه في أن السفينة، المسجلة في جزر كوك، قامت بسحب مرساتها عمدًا لعشرات الكيلومترات على طول قاع بحر البلطيق، مما أدى إلى إتلاف الكابلات البحرية في 25 ديسمبر الماضي.

التحقيقات

أكدت الشرطة الفنلندية أن التحقيقات الجنائية التي أجراها المكتب الوطني للتحقيقات، بما في ذلك التفتيش على متن السفينة، لم تعد تُبرر استمرار مصادرة السفينة. ومع ذلك، لا يزال ثلاثة من أفراد طاقم السفينة، البالغ عددهم ثمانية أشخاص، ممنوعين من مغادرة فنلندا، ومن المتوقع أن تنتهي التحقيقات بحلول نهاية أبريل 2024.

يشير محللون أمنيون إلى أن روسيا تدير أسطول ظل كبيرًا يضم مئات السفن، بهدف التهرب من العقوبات الغربية المفروضة على صادراتها النفطية بسبب الحرب في أوكرانيا.

تعرضت عدة كابلات بحرية في بحر البلطيق لأضرار خلال العام الماضي، ويرى خبراء أن هذه الحوادث جزء من حرب هجينة تشنها روسيا ضد الدول الغربية.

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، انضمت كل من فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما دفع الحلف إلى تعزيز مراقبته في منطقة بحر البلطيق.

التعليقات (0)