- ℃ 11 تركيا
- 12 ديسمبر 2024
سنا كجك تكتب "تقدير موقف": إسرائيل تدمر ترسانة سوريا العسكرية عنوانه: "الشرق الجديد"
سنا كجك تكتب "تقدير موقف": إسرائيل تدمر ترسانة سوريا العسكرية عنوانه: "الشرق الجديد"
- 10 ديسمبر 2024, 6:51:03 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لا يخفى على أحد بأن العدو الصهيوني حلمه بدولة "إسرائيل "الكبرى من الفرات إلى النيل كما ينص تلمودهم ما زال يدغدغ مشاعرهم وخصوصا" اليمين المتطرف الصهيوني الذي يقوده اليوم السفاح بنيامين نتنياهو ومعه عصابته الإرهابية الحاكمة على رأسهم بن غفير وسموتريش ويعتبر نتنياهو بأنه سيحقق هذا الحلم كي يذكر اسمه في التاريخ اليهودي كقائد كبير حقق أحلام "الدولة العبرية "من الفرات إلى النيل ولتحقيق هذا "الحلم" التوسعي لا بد من التخلص من حركات المقاومة بالدرجة الأولى في فلسطين ولبنان وكل من يقف في وجه التمدد الصهيوني ومن ثم استهداف كل الترسانات العسكرية للجيوش العربية..ولننظر ماذا فعل العدو الصهيوني خلال أيام فقط احتل وتقدم وتمركز في أجزاء كبيرة من الجولان السوري المحتل ولا بد من التوقف والتأمل لحظة بتصريح نتنياهو بأن الاتفاق في الجولان المحتل "فض" أي بمعنى ان الاتفاقية لعام 1974 والتي تنص على تواجد قوات دولية "اليونيفيل" انتهت إلى غير رجعة في المفهوم الإسرائيلي وكما يقول ويردد الصهاينة المعاهدات الدولية والمواثيق الصادرة من الأمم المتحدة وغيرها لا تعنينا فهي مجرد حبر على ورق ! والفرصة مؤاتية الآن كي يحقق أهدافه بالنسبة لسوريا في ظل صمت دولي وعربي رهيب!.
أما تصريح المتحدث باسم جيش العدو الذي قال خلال شرحه عن العمليات في جنوب سوريا بأنه "الشرق الجديد "!وشرقهم الجديد هو امتداد "لإسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل!.
بدأ العدو الإسرائيلي بتدمير الترسانة العسكرية للجيش السوري بكل فروعه: البحرية والبرية والجوية استهدف المطارات العسكرية ودمر المنشآت والدفاعات الجوية واستباح أرض الجولان المحتل وقضم أجزاء منه خدمة لمشروعه الاستيطاني كما شهدنا التوغل إلى القنيطرة جنوب غرب سوريا سيطرة جيش الاحتلال على موقع عسكري في قمة جبل الشيخ ورفع بما يسمى "العلم الصهيوني" وتقدم إلى درعا كما تمركزت قوات من جيش الاحتلال في المنطقة "العازلة"على الحدود السورية -الفلسطينية.
ولا يخفى على أحد تصريحات وزير المالية الارهابي بتسلئيل سموتريتش الذي يدعو إلى تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" لتشمل حدودها كل فلسطين المحتلة ...سوريا ..لبنان الأردن ومصر والعراق والسعودية!.
وقال: " مستقبل القدس هو الامتداد إلى دمشق"!هذه هي الأفكار اليمينية المتطرفة الاستيطانية والتي بدأ هذا المتطرف مع شريكه بن غفير بتطبيقها في الضفة الغربية وبضوء أخضر أمريكي وهو ما عبر عنه دائما" وزير الارهاب بن غفير عندما يعلن ويقول "إن سياسة التهجير في غزة لا بد من أن نبدأ بها لأننا نريد توسيع المستوطنات."
ومن المتعارف عليه في العلم العسكري عندما تريد الانقضاض على دولة ما واحتلالها والتحكم بثرواتها الطبيعية والسيطرة عليها تبدأ بالتدمير الممنهج للترسانة العسكرية وهذا ما شاهدناه أيضا"في العراق والآن نشاهده في سوريا.
ومخطط نتنياهو الذي يؤمن بأن بداية الشرق الأوسط الجديد يرسمها من غزة إلى لبنان حتى سوريا- وإن فشل إلى الآن بتحقيقها في غزة ولبنان بفضل صمود المقاومة اللبنانية والفلسطينية- ولاحقاً كما يُحلل في القراءات السياسية بأن الدور الآتي هو على العراق والأردن ومصر والسعودية ليكتمل التقسيم في منطقة الشرق الأوسط والذي بالمناسبة يشجع الأمريكي عليها وتباركها الدول الأوروبية والغربية وكل ذلك يصب في مصلحة "إسرائيل الكبرى"!.
صرح وزير الحرب الإسرائيلي اليوم:لقد عملنا على تدمير البحرية السورية وتمّت المهمة بنجاح ولقد وجهت الجيش بإقامة منطقة خالية من الأسلحة والتهديدات جنوب سوريا".
كما اعلنت اذاعه جيش العدو:"دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قمنا بها في تاريخنا.. دمرنا طائرات وسفنا"حربية ومنشآت استراتيجية بسوريا لمنع وصول المعارضة لها."
وبالتأكيد هم لا يفعلون ذلك خشية من وصول المعارضة إلى هذه الترسانة العسكرية كما يروجون في الدعاية الإسرائيلية وبعض القنوات العربية ولكن هذه السياسة التدميرية كي تصبح سوريا دولة عربية منزوعة السلاح الإستراتيجي والحديث الذي باستطاعته أن يتصدى "لإسرائيل" في مرحلة ما بغض النظر عمن استلم الحكم الآن... أي "تجفيف يناييع " القدرات العسكرية الجوية والبرية والبحرية وحتى العلمية لأية دول من الدول لتصبح لقمة سائغة في فم الأعداء والخصوم... فكيف إن كانت "إسرائيل"التي تطمح إلى ضم أجزاء واسعة من سوريا كما صرح الوزير المتطرف؟ وايضا" يروج في أروقتها الداخلية السياسية والعسكرية بأنهم قد يصلون إلى دمشق!! وسبق ذكرنا أنهم يمهدون لاقامة "دولتهم الكبرى" وفق معتقداتهم التلمودية أي أن الإسرائيلي يخطط ويتحرك ويتمدد بمباركة من الحاخامات الصهاينة والذين يديرون فعليا" "الدولة العميقة" لضمان استمرارهم في الشرق الأوسط بدعم من الدول الغربية الأمبريالية- الأمريكية.
ولنلقي نظرة سريعة ونستعرض عما فعله سلاح الجو الإسرائيلي واعتبره انجاز عسكري وتاريخي نفذت الطائرات الحربية المعادية حوالي ٣٠٠ غارة على منشآت عسكرية وأهداف استراتيجية وحيوية للدولة السورية في غضون يومين فقط كما استهدف السفن في ميناء اللاذقية وقصف الأساطيل البحرية التابعة للجيش للسوري وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن استهداف أنظمة صواريخ متقدمة ومستودعات أسلحة.
وتم تدمير سرب طائرات MiG-29 السوري بالكامل البالغ عدده 30 طائرة وعشرات البطاريات المضادة للطائرات والرادارات والصواريخ بعيدة المدى أضف إلى تدمير مواقع إنتاج وتطوير أسلحة.
أما بالنسبة للمطارات فقد تم تدمير أغلبها حتى مطار القامشلي!
استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية جميع مراكز البحوث العملية في برزة شمال شرق دمشق وغيرها ومقر إدارة الحرب الالكترونية في دمشق وأهم المنشآت منها المخابرات والبنى التحتية والمعدات العسكرية الحديثة وصواريخ باليستية.
..وبعد سنختم بتصريح رئيس وزراء العدو نتاياهو:"هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا" لا يتجزأ من إسرائيل"!!
وإن كان التمدد الاستيطاني للكيان الصهيوني سيتوقف فقط عند الجولان السوري المحتل ذلك ممتاز جدا"...إلا أن أحلامهم أبعد من ذلك بكثير.....خريطة "إسرائيل" الكبرى "تزين" البزات العسكرية لجنود الجيش الارهابي الإسرائيلي!!!هل لاحظت الدول العربية ذلك؟؟؟؟