- ℃ 11 تركيا
- 16 نوفمبر 2024
سنا كجك تكتب: "هدية"...جيش القسام لقائد أركان العدو "هاليفي"....
سنا كجك تكتب: "هدية"...جيش القسام لقائد أركان العدو "هاليفي"....
- 17 يناير 2023, 2:26:29 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
القرار هو لسيد الميدان جنرال القسام محمد الضيف ...
جُند الله أبطال القسام هم من يختارون التوقيت والموعد ليتوجع الكيان المحتل!
فليعلم الإسرائيلي أنه ولى الزمن الذي كان يشترط به ويتغطرس ويهدد!
الآن أصبح الكلام لجيش القسام ....
"الجنود في المكتب ينتظرون رئيس الأركان الجديد والقسام يجهز له الإستقبال!".
هذا ما قاله المراسل العسكري لموقع" والا العبري " أمير بوخبوط.
وبالفعل كانت أجمل "هدية" بعرض كتائب القسام "وحدة الظل" مقطع فيديو مصور للأسير الإسرائيلي "أفرا مغنيستو" يسأل (دولته):
"إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة".
تسلم هذه "الهدية" في الإحتفال بمنصبه الجديد كرئيس لأركان جيش العدو ال (23) الجنرال هرتسي هاليفي حيث أقيم له حفل تسليم وتسلم
فلم يستطع أن يلتقط أنفاسه لأن قيادة القسام تمكنت من "خنقه" حتى قبل أن ينتهي الإحتفال!!
لله ما أحلاكم بحربكم النفسية هذه ضد عدونا...
تخبط الكيان الغاصب أمس بجنرالاته ...وسياسيه.. وإعلامه.. ومستوطنيه.. بمجرد أن عُرض ذاك المقطع الصغير وما عاد ميز القوم من هول الصدمة "أسيرهم" على الأرجح قد نسوه!
الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي انشغلت بفحص الفيديو أم عائلته فتارة هذا" أفرا" وتارةً أخرى ربما لا!
ولديهم كل الحق أن لا يتعرفوا على ولدهم لأنه بصحة جيدة أفضل مما كان عليه في كيانه...
-" الشباب متوصيين منيح بأكله وشربه وحتى لباسه" -
وهذه تعاليم الدين الإسلامي في حق الأسير.
أما السجان الإسرائيلي عندما يعتقل شبان فلسطين وقادة المقاومة يعذبهم ويشتد عليهم المرض وبحال خرجوا من الأسر فأنت لا تعرفهم لسوء حالتهم الصحية!
تصوروا مدى الارباك الذي سببه لهم القسام شغل
"تل أبيب" من أعلى مناصب القادة حتى أصغرها!
وهذه ليست المرة الأولى التي يفاجئ فيها أبطال القسام أحبتنا
العدو والخصم والصديق
سبق أن حبسوا أنفاس "إسرائيل" بعد عرض بندقية الأسير الضابط الإسرائيلي هدار غولدين أمام الملأ!
ليظهر مغنستو كالصاعقة التي أحرقت نتنياهو وعصابته الفاشية المتطرفة!
والتظاهرات ضد "حكومته" ما زالت تعم أرجاء "تل أبيب" فكيف الآن وجندي من جنوده الأسرى تحدث وطالبهم "بتحريره"؟!
مما لا شك فيه أن جيش القسام يتقن الحرب النفسية الإعلامية وتوقيتها ويتفنن بها متى أراد !
ويوجه ضرباته الموجعة للعدو وهذا باعتراف "إسرائيل" وقادتها !
ولا أرى بعين الذين اعتبروا أن هذه الخطوة القسامية ستؤدي إلى عدوان جديد ربما على غزة بهدف استعاده العدو لجنوده فسبق أن حاول وفشل
رغم كل التفوق العسكري والتقدم التكنولوجي الذي ينعم به!
إن التعنت الذي مارسته الحكومات الصهيونية السابقة في ملف تبادل الأسرى لن تسير به هذه "الحكومة" رغم تطرفها وارهابها فهي مجبرة على التفاوض .....
الشارع الإسرائيلي بمعارضيه سيمارس الضغوط وهي فرصة له ليقتص من نتنياياهو وحكمه الفاشي!
وسيجد نفسه مجبرا" على ترتيب أوراقه مجددا" للرضوخ إلى شروط حماس في صفقة التبادل.
والكيان الغاصب الآن ليس بوارد الدخول في أية حرب سواء على الجبهة الجنوبية أو الشمالية...
فلا أوضاعه السياسية "بخير " ولا جيشه قادر على ردع المقاومة والحد من تفوقها العسكري
وبالتالي لن يحقق أي إنجاز يُذكر خصوصا" استعادة أسراهم من قبضة القسام!
والرسالة لرئيس الأركان الجديد كانت : طريقك مُعبدة بالأشواك وليست بالزهور فأنت تتعامل مع القسام وسيد الميدان!
لا بد لنا من توجيه تحية إجلال واكبار إلى قائد "وحدة الظل" القسامية وكل بطل ينتمي إليها...
هؤلاء الأبطال يعود لهم الفضل الكبير في المحافظة على حياة الأسرى الصهاينة حتى اليوم رغم أن "دولتهم" وطائراتها كادت تتسبب بمقتلهم!
فتحية لكل مجاهد شريف في "وحدة الظل"...
تحية لسهركم... لتعبكم.... لعرق جبينكم الطاهر....
تحية لكل نفس من أنفاسكم المعطرة التي تعز أمة ...
تحية لعنفوانكم.. لصبركم...لنبلكم....
وأنا على يقين بأن كل مواطن عربي أصيل ينبض قلبه بحب فلسطين يتمنى لو يُقبل لكم أياديكم الشريفة وينحني أمام هاماتكم الشامخة....
السلام على الأبطال الأوفياء الذين هزوا عرش "إسرائيل" واستخباراتها...
السلام على الرجال الرجال الذين لا تنحني هاماتهم إلا للصلاة...
أما عني فأقول:
هنيئا" لك يا "مغنستو" ليتني كنت مكانك....
-" على شو زعلان حدا بيصير له يكون بحماية فرسان القسام وبيقول لا؟"-
دام رعب وحدة الظل!!