تكبير الخط تصغير الخط

ارتكب العدو الصهيوني مجزرة بشعة بحق أهلنا الأعزاء في فلسطين المحتلة "نابلس" الأبية منذ أيام...

وزفت فلسطين إلى شعبها المناضل شهداء من أقمار نابلس الشجعان وسقط عشرات الجرحى...

شارك في هذه العملية الإجراميه جنود من جيش الحرب الإسرائيلي أضف إلى وحدة "تكيلا" في جهاز الشاباك التي تصل بسرعة خاطفة  لمسرح العملية كي تغتال أبطال المقاومة بعد الاستدلال عليهم بفضل الخونة من جماعات التنسيق الأمني!

وأيضا" كانت هناك مشاركة لوحدة "اليمام" وقد أشاد بوحشيتهم وزير حرب العدو  يوآف غالانت.

وبعد هذا الاعتداء الوحشي كما اعتاد العدو الذي يستلذ بقتل الفلسطينيين كانت هناك تغريدة مقتضبة "لأبو عبيدة" الناطق العسكري باسم كتائب القسام:

"المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد".

تداولها الإعلام العبري على أوسع نطاق لأنها رسالة من قيادة كتائب القسام يقرأ الإسرائيلي جيدا" ما تحمل بين طياتها من تهديد ووعيد!

فالمقاومة لن تكتفي بالمراقبة بل هي خط الدفاع الأول عن شعبها في الضفة ونابلس والقدس...وإن تمادى العدو الغاصب فإن الرد سيكون من غزة العزة مزلزل!

تأهب الجيش الإسرائيلي للرد التحذيري أي تلك رشقة الصواريخ
" المتواضعة" على غلاف غزة فدوت صفارات الانذار وهرولوا إلى الملاجئ!

هؤلاء أعداء الدين والإنسانية لا يفهمون إلا بلغة القوة!
" وزغردت" الصواريخ!!

أما الناطق العسكري لسرايا القدس" أبو حمزة" كان له تغريدات متتالية أهم ما جاء فيها:

" رسالة المقاومة فجر الخميس تؤكد على جاهزيتها ووحدة موقفها وفعلها الميداني في مواجهة العدو والتصدي لجرائمه ."

اتحاد القسام والسرايا وباقي الفصائل الفلسطينية يؤكدون على وحدة الساحات التي تحدث عنها في رسالته الصوتية الأخيرة جنرال القسام "محمد الضيف".

مخطئ من يعتقد أن المقاومه تُساوم وترضخ للسياسات والمطالب!.

الحساب لم يقفل بعد مع الصهاينة ردا" على مجزرة نابلس.

 وها هي اليوم عملية "حوارة" البطوليه "عملية_ القمة" -
إذ اطلقت عليها هذه التسمية لأن تنفيذها تزامن مع انعقاد قمة_ العقبة في الأردن-

قد أسفرت عن مقتل شقيقان في جيش الاحتلال الإسرائيلي فجن جنون قطعان المستوطنين واعتدوا على الفلسطينيين العزل في "حوارة" أحرقوا منازلهم ومركباتهم بهدف التشريد والتهجير الممنهج الذي تتبعه الحكومة الصهيونية المعادية بهدم منازل المقاومين.

كيف يرتضي أتباع التنسيق الأمني الذين هرولوا إلى "قمة العقبة" ليجتمعوا مع الوفد الأمني الإسرائيلي وعلى رأسه رئيس جهاز الشاباك  رونين باز يرافقه رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي أن تِحرق منازل وأرزاق شعبهم؟؟!

واهم مَن يظن أن القمة  ومقرراتها سوف تطفئ شعلة المقاومة!

على كل وزراء التطرف والإرهاب الصهاينة لم يعترفوا بمقررات العقبة وعلى رأسهم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي صرح:

"سيستمر البناء وشرعية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية" .

ليعلق وزير مالية العدو بدوره:

" لن أوافق على أي تجميد لبناء المستوطنات في الضفة."

وعضو الكنيست داني دانون رد:

" إذا وافقت إسرائيل مع الوفد الفلسطيني على تجميد البناء فهذا عار!".

إذا" ما نفع الهرولة لحضور قمة العقبة؟؟

" إسرائيل" المتغطرسة لم  ولن توافق على تجميد بناء المستوطنات والقتل واغتيال شبان المقاومة هو هدفها الأوحد!

ومن فكر أن بإمكانه "اجهاض" روح المقاومة ومحاصرة أبطالها بانعقاد  هذه القمة نقول له :

شاهد عملية_ القمة ومن ثم راقب الرد العنيف من قبل قطعان المستوطنين!!

لسنا نفهم كيف تُحاورون من يقتلون أبناء وطنكم وأنتم أصحاب الأرض؟؟

أيُعقل الجلوس على طاولة المفاوضات مع مغتصب ممتلكات الشعب الفلسطيني؟؟

لا صوت سيعلو فوق صوت المقاومة وبنادقها وصواريخها لا قمم ولا مؤتمرات!!

والرد كما تتوقع قيادة جيش العدو على إرهاب مستوطنيها آت بإذن الله من غزة!

الصواريخ جاهزة والمنصات تتحضر لتنال من الصهاينة وممن احرقوا المنازل!
ستحرق منازلهم المعادلة واضحة لدى المقاومة  تقتلون من شعبنا نقتل منكم!
تدمرون ندمر! تقصفون المنازل نقصف مستوطناتكم !

أما لأبطالنا في نابلس وجنوبها لا تحزنوا ولا تقلقوا وراءكم مقاومة شريفة... نزيهة..صادقة...  

رجالها أشداء فليسمع ويرى ويشاهد الليلة أو غدا" كيف سترعد وتبرق وتزمجر صواريخ المقاومة!

لن يطول الانتظار لإطلالات " أبو عبيدة" ملك الحرب النفسية الإعلامية
و"أبو حمزة" معا"!

ولقائد أركان جيش العدو هرتسي هاليفي نقول:

نحن قوم لا نستسلم نستشهد ..أو ننتصر!