تكبير الخط تصغير الخط

وفي ضربة قوية للرأي الأخر استطاع قائد فيلق الفكر التنويري في مصر ان يسحق خصمه الفكري  بأن منع كتابه من الصدور والعرض في معرض الكتاب ... الموضوع ببساطة يا سادة ان الكاتب أشرف الخمايسي طبع كتاب عن رؤية وفكر قائد التنوير في مصر السيد خالد منتصر ...  ولأن الكتاب يفند ويوضح زيف وكذب أفكار خالد منتصر فما كان منه ومن دلاديله وطرطيره واتباعه الا القيام بحملة قذرة من الإرهاب الفكري  والثقافي واستعداء المؤسسات وتهديد أشرف الخمايسي ودار النشر حتي اخيرا" أذعن صاحب دار النشر وقرر حفظ الكتاب بالمخازن وعدم عرضه في معرض الكتاب ...

قائد الفكر التنويري طبيب الجلدية والتناسلية السيد خالد منتصر لا يسمع سوي صوته ولا يقبل النقاش ... لا تجادل ولا تناقش يا أخ علي ... الموضوع ليس حكرا علي خالد منتصر في إلغاء الآخر وسحقه بل انه اسلوب وطريقة تيار ذلك الفكر  فهم لا يستطيعون حتي مجرد فكرة الاختلاف معهم فالحرية الاجتماعية عندهم ان ترتدي التكتورة بنت البشمهلس مايروق لها ولها مطلق الحرية في ذلك حتي ورقة التوت اما المحجبة أو المنقبة فليس من حقها حتي الخروج للعمل او التحدث للاعلام ...فهذا التيار يمارس نفس أدوار التيارات الظلامية في رفض الآخر وسحقه ومنعه بل ان هذا التيار قام بأدوار أكثر اجراما" ... ماهي الفوارق الجوهرية بين التافه عبد الله رشدي والتافه خالد منتصر كلاهما في النار ( نار الدنيا ) بحق ما فعلاه في هذا الشعب 

فالاخ مجانص رشدي يصبغ الدين بصبغة حداثية لتمرير فتاوي وأفكار ورؤي متطرفة وعلي الجانب الآخر نجد الاخ منتصر وتياره ينشر أدعاءات الحرية الاجتماعية التي تنحصر في حرية القلع مع تركيز هجومهم علي دين دون كل الاديان مع ان كل الاديان بها متطرفين واصوليين  والاصل في مناهضة التطرف كفكر هو تأصيل فكرة المناهضة بدون التركيز علي حالة دون اخري او دين دون اخر ... ماذا لو تضافرت رؤائهم في الحرية الاجتماعية مع حريات سياسية ... فخالد منتصر وتياره لم نسمع لهم يوما حديثا" عن أكثر من ستين الف معتقل مثلا" ... رؤيتهم لضياع تيران وصنافير ... سد النهضة ... ارتفاع نسب الطلاق والعنوسة ... عدد ونوع أطفال الشوارع في مصر ... طبعا تلك قضايا لم يتصدي لها عبد الله رشدي ولا خالد منتصر وأتباعهم ... فأقصي مايصدره لنا مجانص هو التي شيرت وعيناه الشائهة واقصي مايتحفنا به خالد منتصر هو تلميذته دينا انور ورقصها بالهوت شورت الاحمر ... وسبها وشتائمها البسطاء المصريين وقد ظهر ذلك جليا في حادثة قطار محطة مصر ...

كتاب أشرف الخمايسي(المسحة) الذي استطاع خالد منتصر منعه من العرض سيأتي يوما" قريبا ونقرأه جميعا ومن الان وحتي عرضه علي ارفف المكتبات سنطلب من مؤلفه أشرف الخمايسي ان  نتداوله اليكترونيا pdf ولن تفلح محاولات ابو إسحق منتصر في حجب رأي او فكرة عجزت حكومات وأنظمة ان تمنعها ... وسيأتي علينا يوما" سنري فيه الاخ خالد منتصر واقف امام القاضي هامسا" ... يا حضرة القاضي انا طبيب تناسلية وماليش دعوة بالتنوير ... انا عاوز اروح بيتنا ...