تكبير الخط تصغير الخط

يعيش المجتمع الامني والسياسي والنخبوي الاسرائيلي حالة السعار والغليان بسبب استهداف ايران للباخرة الاسرائيلية في الخليج العربي علي السواحل الاماراتية ويحملون نتياهو مسئولية ارواح ابنائهم من طاقم الباخرة ...

للوهلة الاولي اعتقدت اسرائيل وربيبتها الامارات ان ايران تترنح تحت وقع الضربات في المفاعل النووي واستهداف العالم النووي حميد في هجمات سيبرانية متطورة وقبلهم الضربة الاشد إيلاما" لايران بأستهداف العقل الامني المخابراتي الايراني قاسم سليماني وتابعه المهندس العراقي وفعلا ايران تأثرت جدا لذلك فضلا عن مافعلته كورونا في المجتمع الايراني من كساد وتضخم أقتصادي ... وقد أغري ذلك اسرائيل وربيبتها الامارات بأن يلعبوا بالنار ويهيجوا الاسد الجريح ... فيخرج المارد من قمقمه ويرد عليهم ... هتلعبوني سبيراني ... هلاعبكم تقليدي ... وكانت ضربة الباخرة الاسرائيلية في الخليج ... قد تكون اسرائيل متقدمه تكنولوجيا وسيبرانية الا ان ايران اكثر تقدما تقليديا و استراتيجيا ... فأيران لو استفزت تستطيع ارجاع الامارات وابراجها وسلطاتها وبابا غنوجها الي ماقبل التاريخ ومن لبنان تستطيع حرق نصف اسرائيل ومجمعاتها الصناعية الكيماوية المستوطنة شمال فلسطين وهنا غضب المجتمع الاسرائيلي لانه اكثر وعيا وفهما من نتنياهو وفريقه الذي يحاول استنزاف واستفزاز ايران في سوريا وداخل ايران من خلال الهجمات السيبرانية اما الامارات فهي واهمة ان كانت تفكر في اللعب مع ايران لان كل الخليج في مرمي حجر ايراني واعتقدها بحماية اسرائيلية لن تكون مجدية فقد تجعلها ايران مجرد سندوتش بينها وبين اسرائيل وكلا يقضم منها ويلوكها ... علي شعوب الخليج والشعوب العربية ان تعي ما يطبخ لاهلنا من الشعب الاماراتي بسبب رعونة حكامه