السيد وزير الإعلام .. اه والله العظيم .. والنعمة الشريفة .. و المصحف احنا عندنا وزارة اعلام ولها وزير وكمان اسمه اسامة هيكل .. الراجل من ثلاث شهور صدق نفسه انه وزير إعلام بجد وبحق وحقيقي وطلع وقال ان للإعلاميين لابد أن يلتزموا بالخطة الإعلامية للوزارة وانهم .. أي الإعلاميين لابد أن يكفوا عن التواصل مع مستر سامسونج وبص للكاميرا وقال اذا هو سامسونج انا نوكيا  وتلبس شخصية رشدي في شئ من الخوف وطفق يهذي .. انا عتريس .. انا بلوي سودة  خافوا مني  والغريب العجيب ياجدع ان الاعلاميين عملوا معه ما عملوه الدهاشنة في رشدي بالظبط .. ونزلوا ضرب وطحن فيه احمد موسي يضرب ونشأت الديهي يخرج قاموسه اللغوي ويطعن والباز وما ادراك ما الباز لدرجة ان وزير الاعلام ياعين امه قال لهم .. هو كله ضرب ..ضرب .. مفيش شتيمة  فالدنيا قامت ولم تقعد علي الرجل 

انا هنا لا ادافع عن شخص وزير الإعلام أسامة هيكل فالرجل علي المستوي الشخصي والسياسي لا يستحق شرف الدفاع عنه .. علي المستوي الشخصي فالرجل محدود الإمكانيات فضلا عن الرتابة والضحالة في شخصيته فقد كنا نستمع له قبل يناير عندما كان محرر عسكري في الاهرام والوفد فهو يملك قدر من الرتابة لا تحتمل  كلامه علي تون واحد ثابت لايجذب اي مشاهد او مستمع له قد تسمعه ساعة ولاتستفيد من كلامه شئ الا انك تاخد لك تعسيلة وتغفو أثناء حديثه .. اما إسهاماته الصحفية فهي علي نفس المستوي من الرتابة  اما علي المستوي السياسي فالرجل كان وزير إعلام المجلس العسكري وقت أحداث ماسبيرو وكان يشرف علي اعلاميا" وشخصيا علي التغطية الإعلامية للأحداث التي كانت تدور أسفل المبني .. تلك التغطية التي قامت بها مذيعة تافهة .. تغطية اعلامية منحطة  ولولا عناية الله تعالي بمصر ووحدة وتآخي شعبها لأودت بنا لإحداث فتنة طائفية 

ومن هنا قلت ان اسامة هيكل لا يستحق شرف كتابة حرف دفاعا" عنه إلا أنه وبما أنكم وقد أتيتم به وزيرا" للأعلام فليترك له المجال للقيام بعمله وبعدها تتم محاسبته او يستقيل او يقال اما التعامل معه وكأنه كيس ملاكمة . تخيلوا ان  كل رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة يطالبون بأقالته وطرده بل إن الأمر وصل الي ان مجلس النواب ترك سد النهضة وحوادث القطارات وأزمة كورونا وقضايا التعليم والامتحانات  وطلب محاسبة اسامة هيكل امامه علي دستة أخطاء منها مالية وإدارية والمضحك كذلك ان مجلس النواب يريد محاسبته علي فشله الإعلامي في مواجهة القنوات المعادية .. وهنا يستخدم مجلس النواب استراتيجية سئ الصيت والذكر مرتضي منصور أبان رئاسته لنادي الزمالك فقد كان مرتضي يطلب مدير فني جديد للزمالك وبمجرد أن يأتي المدير الفني الجديد ويوقع العقد مع مرتضي ويبدأ بتدريب الفريق يجد أن مرتضي هو من يضع التشكيل وخطة اللعب واسماء اللاعبين وعندما يعترض المدير الفني يرهبه مرتضي ويشتمه وعندما يحقق خسائر في المباريات يطرد من النادي وتخصم مستحقاته ويشيل الليلة مع انه لادرب ولا وضع خطط ولا اتنيل علي عينه 

بيقولك واحد بيقول لجاره .. 

_ ياعم شوف لك حل في الواد الكهربائي اللي طالع نازل علي شقتك وانت في الشغل 

 رد عليه الراجل بعصبية 

_انهي كهربائي ده  

 _ الواد الكهربائي اللي فتح محل تحت العمارة 

_ والنعمة ده لا كهربائي ولا بيفهم في الكهربا 

يجعله عامر سعاتك