- ℃ 11 تركيا
- 1 نوفمبر 2024
سيناريوهات مُرتقبة.. تداعيات حظر إسرائيل لوكالة الأونروا
سيناريوهات مُرتقبة.. تداعيات حظر إسرائيل لوكالة الأونروا
- 31 أكتوبر 2024, 5:51:03 م
- 65
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
تعدّ الأونروا هي الوكالة الأممية الرئيسية التي تعمل على الأرض في قطاع غزة، خلال السطور المقبلة نستعرض أبرز المعلومات حول تأسيسها وتداعيات حظرها.
أبرز المعلومات حول “الأونروا”
"الأونروا" اختصار يشير إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى تأسست الأونروا في عام 1949، جرّاء النزاع العربي الإسرائيلي في عام 1984، وذلك لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وإيجاد فرص العمل لهم.
بدأت الأونروا فعلياً مزاولة أنشطتها في مايو 1950، ويتم تجديد مهامها بشكل دوري وتقدم الأونروا المساعدة والرعاية لنحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، فضلاً عن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا وتحصل الوكالة على الدعم المادي عبر التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتشمل خدمات الوكالة: التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والقروض الصغيرة والاستجابة لحالات الطوارئ في أوقات النزاع المسلح.
تداعيات حظر إسرائيل لوكالة الأونروا
هناك تداعيات تتجاوز ما تعتبره إسرائيل إقليمها السيادي، لأن انتهاء التنسيق مع السلطات الإسرائيلية سيشكل ضربة قوية للعمليات في غزة التي نمثل نحن عمودها الفقري".
ومنذ ما يقرب من 75 عاما من تأسيس الأونروا، فشلت محاولات العثور على بدائل "فشلا ذريعا"، حسبما تؤكد المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما.
ويقترح البعض أن تتولى دول أجنبية أو وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة مهام الأونروا، ولكن مايكل دامبر المتخصص في شؤون الشرق الأوسط يؤكد أن "أي محاولة لتقييد دور الأونروا سيُنظر إليها على أنها تقويض لالتزام المجتمع الدولي بحق تقرير المصير للفلسطينيين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.