أدانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، حادثة وقعت في منشأة نطنز النووية يوم الأحد ، ووصفتها بـ "العمل الإرهابي" ، بحسب قناة التلغرام الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

حسب ما جاء في تقارير الحرس الثوري الإيراني ، فرع من القوات المسلحة الإيرانية.

قال أكبر صالحي ، رئيس المنظمة ، إن "هجوم اليوم يظهر أن أعداء تقدم إيران  في مجال العلوم النووية ، وكذلك المفاوضات النووية ، يائسون من ارتكاب أعمال إرهابية ضد التكنولوجيا النووية في [منشأة نووية]".

كما قال صالحي إن "إيران تحتفظ بحق الرد على الجناة ومن ارتكبوا العمل الإرهابي".

كما أكد مسؤولون إيرانيون في وقت سابق يوم الأحد ، أن "حادثة" نطنز ، جاءت بعد يوم من إعلان الحكومة أنها تدشن أكثر من 150 جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم في المنشأة الواقعة تحت الأرض.

وقال بهروز كمالوند المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية لحسن الحظ أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو تسريبات. ومازال التحقيق جاريا فى اسباب الحادث وسيتم الاعلان عن مزيد من المعلومات فى وقت لاحق.

في تقارير وكالات الأنباء المحلية ، أشار مسؤولون إيرانيون آخرون إلى أن المنشأة ربما تعرضت للهجوم ، وتكهنوا بأن المحطة ربما تكون مستهدفة بينما تناقش الدولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع الموقعين الغربيين. 

سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاقية.

وقال مالك شريعتي نياسر ، عضو البرلمان الإيراني ، إن "انقطاع التيار الكهربائي في نطنز في ذكرى اليوم النووي الوطني مريب وقد يكون بسبب التخريب بينما تحاول إيران إقناع الدول الغربية برفع العقوبات". حسب ما ذكر الموقع الإخباري الرسمي Entekhab.ir.

وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشبكة سي إن إن عبر البريد الإلكتروني يوم الأحد إن الوكالة على علم بالتقارير الإعلامية.

وقال "ليس لدينا تعليق في هذه المرحلة".

خلال الذكرى الخامسة عشرة لليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في إيران يوم السبت ، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم في المحطة ، مشيرًا إلى أنه في حين أن الأنشطة النووية الإيرانية مخصصة "للأغراض السلمية والمدنية" ، فإن القدرة النووية للبلاد كانت أيضًا أقوى من أي وقت مضى.

وقال روحاني السبت ، بحسب تلفزيون برس تي في المملوكة للدولة ، "اليوم ، تم إطلاق سلسلة من 164 جهاز طرد مركزي من طراز IR-6". "يمكن أن تزودنا بمنتجات أكثر 10 مرات من السلسلة السابقة."

فقدت محطة ناتانز النووية مبنى عندما اندلع حريق في يوليو الماضي. وقالت الحكومة الإيرانية حينها إنها هجوم على برنامجها النووي. وكان أيضًا هدفًا لهجوم ستوكسنت الإلكتروني في عام 2010 ، والذي يعتقد خبراء أمنيون أنه تم تنفيذه من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.

اختتمت المحادثات في فيينا هذا الأسبوع بين إيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني. كما زار مسؤولون أمريكيون فيينا واجتمعوا مع ممثلين من القوى العالمية التي لا تزال طرفًا في الاتفاق. ولم يلتقوا بالمسؤولين الإيرانيين بشكل مباشر.

بدأ ترامب بفرض عقوبات جديدة على إيران بعد انسحابه من الاتفاق. أكد المسؤولون الإيرانيون أنه يجب على الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات التي كانت في عهد ترامب والعودة إلى الاتفاق النووي قبل أن تمتثل مرة أخرى للاتفاق.