- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
شعبية بايدن بخطر.. كيف أصبحت السعودية لاعبا مهما في الانتخابات الأمريكية؟
شعبية بايدن بخطر.. كيف أصبحت السعودية لاعبا مهما في الانتخابات الأمريكية؟
- 7 سبتمبر 2023, 12:46:45 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال موقع "أكيسوس" إن تحكم السعودية في سوق النفط العالمي يجعلها لاعبا مهما في الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024، وسط مؤشرات على تراجع شعبية الرئيس جو بايدن بسبب الأزمة الاقتصادية.
وذكر الموقع أن تمديد السعودية لقرارها بتخفيض إنتاج النفط إلى نهاية عام 2023 سيكون موضوع نقاش في الانتخابات.
يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الطاقة السعودية، الثلاثاء الماضي في بيان أن المملكة "ستقوم بتمديد الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز ... لثلاثة شهور أخرى"، أي حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023".
وترتبط أسعار البنزين في الولايات المتحدة، التي كانت في ارتفاع مؤخرا، بشكل وثيق بأسعار النفط العالمية.
وفي الوقت ذاته، فإن نقاشات الحملة الانتخابية تزداد حدة، والناخبون يعطون البيت الأبيض بالفعل علامات منخفضة بسبب الاقتصاد، بحسب "أكسيوس".
وقالت مؤسسة "ClearView Energy Partners" إن سعر النفط الخام يمكن أن يؤثر على محاولة إعادة انتخاب بايدن.
وتزامن القرار السعودي مع إعلان روسي شبيه، إذ أبقت روسيا خفض صادراتها النفطية بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2023.
وفي فبراير/ شباط أعلنت موسكو خفض إنتاجها من الخام بمعدل نصف مليون برميل يوميا، وهو الأمر الذي أكدته، الثلاثاء.
وحسب "أكسيوس" ارتفعت أسعار خام برنت فوق 90 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ نوفمبر عام 2022.
ونقل الموقع عن المحلل في "Rystad Energy"، خورخي ليون، قوله إن “هذه التحركات تضيّق بشكل كبير سوق النفط العالمية، ويمكن أن تؤدي فقط إلى شيء واحد: ارتفاع أسعار النفط في جميع أنحاء العالم”
ويبلغ متوسط أسعار البنزين في الولايات المتحدة ما يزيد قليلا عن 3.80 دولار للجالون الواحد.
ورغم أن ذلك أقل بكثير من ثمن 5 دولارات للغالون الواحد المسجل في 2022، إلا أنه يعد سببا وجيها لخصوم بايدن للهجوم عليه، وفق تقرير "أكسيوس".
وكان البيت الأبيض قد انتقد في وقت سابق السعودية لقرارها لكن انتقاداته تراجعت مؤخرا، وهو ما برره مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للصحفيين، بأن ما أعلنته الرياض هو استمرار لسياستها القائمة، أي أنه لم يحدث أي تغيير.
وتقول السعودية إن الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.