طرح الرئيس السيسي قضية اقتصادية كبرى تشغل بال سيادته، وهي العلاقة بين سعر رغيف العيش وسعر السيجارة، قال سيادته ليس معقولا أن يكون سعر السيجارة معادلا لسعر عشرين رغيف عيش، وتساءل: منين نجيب فلوس الوجبة المدرسية للأطفال؟ وانا من ناحيتي متضامن مع سيادته، ويجب أن يجد الأطفال وجبتهم، وندرس الاحتمالات الاتية:

١- أن نرفع سعر الرغيف، فيجد الأطفال الوجبة وتجوع امهم.

٢- أننا نخفض سعر السيجارة ويصبح مثل سعر الرغيف، فتحل المشكلة اللي شاغلة سيادته.

٣- أننا نرجع لنظام المقايضة ونبيع السجاير بالعيش

٤- أننا نخلي تذاكر القطار السريع ابو ثلاثمائة وستين مليار جنيه، واللي الشغل فيه من نار بالسجاير، ونبدلها عيش، والجعانين ياكلوا والريس يستريح.

٥- أن نوجه الاعلام لتوعيةستات البيوت يطلعوا عين ازواجهم، ويفكروهم كل ما واحد منهم ولع سيجارة أنه بيولع في عشرين رغيف وعياله جعانة.

٦- أن احنا المصريين ناخد كلام الريس مش أنه عاوز يرفع سعر رغيف الجعانين، لكنه بينبه لخطر التدخين على القطر السريع. 

٧- أن احنا نرجع للمقولة التاريخية لسيادته: نجوع وايه يعني نجوع؟ المهم نبني القصر.

٨- إن أحنا نتلم ونروح نقف على باب السيدة ساعة مغربية.