صحة غزة تطالب بالإفراج عن أبو صفية وتؤكد تعرض مستشفى كمال عدوان لما يشبه القنبلة النووية

profile
  • clock 23 يناير 2025, 10:51:45 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى كمال عدوان تعرض لما يشبه "القنبلة النووية" جراء الهجمات الإسرائيلية، ما أسفر عن تدمير كامل للمستشفى الذي يعد من أهم المنشآت الصحية في شمال غزة. وأكدت الوزارة أن 25 مستشفى من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة تم إخراجها عن الخدمة بسبب العدوان المستمر.

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 1150 شهيدًا سقطوا في القطاع الصحي جراء الهجمات الإسرائيلية، مما أدى إلى تدهور كبير في القدرة على تقديم الرعاية الصحية. وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد مستشفى في غزة يعمل بشكل كلي حاليًا.

كما لفتت الوزارة إلى أن محافظة شمال غزة تعرضت لهجمة "جنونية" استهدفت كافة مقومات الحياة فيها، بما في ذلك تدمير البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي واستهداف مستشفى العودة.

وفي إطار الدعوات للضغط الدولي، طالبت وزارة الصحة بتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المستشفيات والمنظومة الصحية في غزة. كما دعت إلى إجلاء الآلاف من المرضى والجرحى للعلاج في الخارج، بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية.

وصباح الأحد 19 يناير 2024، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وحوّل الاحتلال الإسرائيلي غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع نقص شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

​​​​​​​وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

التعليقات (0)