- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
صفقة تبادل بين موسكو وكييف وعقوبات أوروبية جديدة على روسيا
صفقة تبادل بين موسكو وكييف وعقوبات أوروبية جديدة على روسيا
- 22 سبتمبر 2022, 5:28:51 ص
- 549
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، أن الدول الـ27 الأعضاء في التكتل تبحث فرض عقوبات جديدة على موسكو بعد "التصعيد" الروسي الأخير. فيما أعلنت كييف، مساء الأربعاء، أنها أفرجت عن 55 أسير حرب مقابل إفراج روسيا عن 215 أسيرا، في صفقة تبادل هي الأضخم بين الجانبين منذ بدء الحرب.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري ييرماك، عبر التلفزيون "لقد نجحنا في تحرير 215 شخصا".
وأضاف "بالمقابل، أعطينا روسيا 55 شخصا لا يستحقون أي أسف أو تعاطف، لأنهم من بين "أولئك الذين قاتلوا ضد اوكرانيا وأولئك الذين خانوا أوكرانيا".
وعلى صعيد الحراك الأوروبي ضد روسيا، قال بوريل في ختام اجتماع استثنائي غير رسمي عقده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن الوزراء اعتمدوا بيانا "يدين بشدة التصعيد الروسي الأخير".
وأضاف للصحافيين "سنستمر في زيادة مساعدتنا العسكرية والبحث في فرض إجراءات تقييدية جديدة ضد روسيا".
وتابع بوريل "سندرس ونقر إجراءات تقييدية جديدة ضد أشخاص وكيانات في آن معا".
وأوضح أنه لم يكن ممكنا فرض العقوبات على روسيا خلال اجتماع، أمس الأربعاء، لأنه لم يكن اجتماعا رسميا، مشيرا إلى أن قرارا نهائيا بهذا الصدد يفترض أن يصدر خلال اجتماع رسمي للتكتل.
وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يواصل بلدها تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إلى حين انتصارها على روسيا.
وقالت تراس من على منبر المنظمة الدولية إنه "في هذه اللحظة الحرجة من النزاع، أعد بأننا سنواصل أو نزيد دعمنا العسكري لأوكرانيا طالما لزم الأمر (...) لن نستكين إلا عندما تنتصر أوكرانيا".
وبذلك تكون تراس قد حذت حذو العديد من القادة الغربيين الذين شنوا من على منبر الجمعية العامة هجوما حادا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أمر بتعبئة جزء من قوات الاحتياط، في إشارة واضحة إلى أنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء النزاع.
وقالت تراس إن قرار بوتين استدعاء جزء من احتياطي جيشه يعكس "الفشل الذريع" الذي منيت به قواته في محاولتها غزو أوكرانيا، ويعزز تصميم الحلفاء الغربيين على دعم كييف للتصدي لهذا الغزو.
وأضافت "بينما أنا أتحدث، هناك أسلحة بريطانية جديدة تصل إلى أوكرانيا".