تكبير الخط تصغير الخط

كثيرة هي قصص النجاح التي يظلم صاحبها وتطمس ويتم تجاهله، بسبب تركيز إعلام الدولة وأذنابه على التفاهات، ووتلميع السفهاء والحمقى ومحاربة العلماء والمبدعين، ومن أبرز الأمثلة على ذلك فتاة صعيدية نابغة اسمها رباب رشوان بنت مصرية جدعة قدرت تحقق ما عجز عنه العالم لسنين طويلة وأثبتت رباب أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل .. وذلك بعدما استطاعت رباب مع فريقها البحثي في استراليا اكتشاف الجين المسبب لـ "سرطان الثدي" وهو جين (AAMDC) وهذه أول مرة يتم التوصل لهذه الاكتشاف !.

"هذا الجين" هو المسئٔول عن حماية الخلايا السرطانية من الاستجابة للعلاج الهرموني، وبالتالي لو تم السيطرة عليه يمكن التحكم في وقف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وبالتالي تصبح أقل وأخف ضرراً ! .. ونتيجة لذلك احتفى العالم بـ "رباب" و زملائها وقدروا قيمة هذا البحث العظيم الذي يعطي الأمل لعلاج جديد فعال في لمرض "سرطان الثدي"، وتقليل نسبة الوفيات وإنقاذ نساء مريضات .

كما يعتبر هذا البحث – والكلام للدكتورة رباب - بمثابة أمل جديد في علاج الأنواع الشرسة من سرطانات الثدي مع تحسين نتيجة العلاج وتقليل نسبة الوفيات؛ حيث سيجري فريق العمل أبحاثا مماثلة لاكتشاف دور نفس الجين في سرطانات المبيض والكبد والرئة.

كل ذلك حدث ويهتم به العالم، وتحتفي به الماراكز البحثية والمعاهد والمؤسسات العلمية والتعليمية، ولا يذكر عنها إعلام الدولة أو مؤسساتها أي شيء، ويتم تجاهله كما هي الاعادة مع العلماء والنوابغ ، ومنهم رباب رشوان" إحدى بنات مصر اللائي علينا الافتخار والتباهى بهن.. وهي خريجة كلية طب جامعة المنيا "يعني تعليم جامعي حكومي مثل عامة الشعب المصري ، وتمتلك التصميم والإرادة لتحقيق أحلامها ، وهي عادة كل مبدع الذي لا يكل ولا يمل حتى يحقق حلمه ...اكتبوا عن رباب واتكلموا عنها حتى لا نفقد الأمل في الغد، وحتى لا تتوقف هي وأمثالها عن الغبداع والابتكار والتعمل والتجديد .