"طوفان الأقصى": اقتحام مقاومين لمستوطنات إسرائيلية.. رشقات صاروخية: أضرار وإصابات

profile
  • clock 7 أكتوبر 2023, 6:43:14 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تتواصل رشقات الصواريخ من قطاع غزة نحو جنوبي ومركز مدن إسرائيل بعد ساعتين على إطلاق عملية "طوفان الأقصى"، تزامنا مع إطلاق الصواريخ، نجح مقاومون فلسطينيون بالوصول إلى مستوطنات غلاف غزة ومدن إسرائيلية في الجنوب وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، رشقات صاروخية من قطاع غزة، عشرون دقيقة قبل الساعة السابعة صباحا، وتتعرض منطقتي الجنوب والمركز لصواريخ المقاومة في غزة ووصلت الرشقات الصاروخية نحو تل أبيب والقدس، في حين تتصدى القبة الحديدية لبعض الصواريخ وتفشل بالتصدي لبعضها.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان أنه في "تأهب حرب" وأغارت طائرات الاحتلال على مواقع للمقاومة في غزة.

وسقطت صواريخ في مدن ومستوطنات إسرائيلية ما أدت لأضرار مادية وإصابة إسرائيليين ومقتل إسرائيلية.

وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أنه لم تكن هناك عملية إسرائيلية في غزة قبل إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل. وأظهرت مقاطع فيديو مصوّرة أن قوات البحرية الإسرائيلية اشتبكت مع زورق عند أحد شواطئ جنوبي البلاد، وأطلقت عليه نيران مكثّفة ما أدى لاحتراقه بالكامل.

وجرت اشتباكات على المنطقة الحدودية بين عناصر المقاومة وبين جنود الاحتلال، كما وأظهرت مقاطع فيديو نجاح اقتحام عناصر من فصائل المقاومة عبر مركبة مدينة أسدود، حيث تم تبادل إطلاق النار بينهم وبين شرطة إسرائيل من مسافة صفر، وأكد لاحقا جيش الاحتلال ذلك في بيان.

وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان منطقتي الجنوب والمركز بالبقاء بالملاجئ أو قربها، وعلّقت غزّة الدوام في المدارس والجامعات.

وقال قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، في بيان مصوّر، لقد أطلقنا عملية "طوفان الأقصى" لنضع حدا لعربدة الاحتلال، ونعلن أننا أطلقنا 5000 صاروخ فقط خلال أول 20 دقيقة على بدء العملية.

وقال الضيف: بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني مع الاحتلال، اليوم يستعيد شعبنا ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة، طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد، وآن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال.

وأضاف الضيف: آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال، اليوم كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها، ومن لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "وضع خاص" حتى منطقة "غوش دان" ويصرّح "مستعدون لقتال متواصل".

وباغتت هذه الهجمة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، خصوصا وأن مصادر أمنية من جيش الاحتلال قيّموا حركة "حماس" بأنها "في حالة ردع وليست معنية في تصعيد"


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)