- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
طوفان الأقصى: 300 قتيل إسرائيلي بينهم ضباط وقادة في الجيش ومئات المفقودين
طوفان الأقصى: 300 قتيل إسرائيلي بينهم ضباط وقادة في الجيش ومئات المفقودين
- 8 أكتوبر 2023, 7:51:30 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح الأحد، مقتل أكثر من 300 إسرائيلي وإصابة 1900 آخرين، في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام صباح السبت.
نشر جيش الاحتلال أسماء 26 جنديًا تأكد مقتلهم في الساعات الماضية، ومن بينهم قائد لواء "ناحال"، ونائب قائد وحدة "ماجلان"، وقائد "تيكوش" (كتيبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية
وبحسب وزارة الصحة، فإن الجرحى الإسرائيليين توزعوا على جميع المستشفيات من النقب وبئر السبع وعسقلان جنوبًا إلى رامبام في حيفا شمالاً، وهناك 318 جريحًا حالتهم بين خطيرة وحرجة.
ونشر جيش الاحتلال أسماء 26 جنديًا تأكد مقتلهم في الساعات الماضية، ومن بينهم قائد لواء "ناحال"، ونائب قائد وحدة "ماجلان"، وقائد "تيكوش" (كتيبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مئات المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم، وأن إحدى القوائم بأسماء المفقودين تضم أكثر من 500 اسم.
وحتى الساعة السابعة صباحًا، أعلن جيش الاحتلال أن القتال مع مقاتلي كتائب القسام مايزال مستمرًا في مستوطنة "بئيري"، بينما تم استعادة السيطرة على معظم المواقع التي تم اقتحامها.
وبيّن جيش الاحتلال، أنهم بدأوا خلال الليل بعملية إخلاء مستوطنات غلاف غزة، في إطار خطة لإخلاء محيط قطاع غزة والاستمرار في القتال، مضيفًا: "أمامنا أيام صعبة".
واعترف جيش الاحتلال في وقت سابق بأن كتائب القسام أسرت جنودًا وضباطًا، دون أن تحدد عددهم. بينما أعلن الناطق باسم كتائب القسام أسر جنود وضباط، دون أن يحدد العدد أيضًا، واكتفى بالقول أنهم في مكان آمن. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن ما بحوزة كتائب القسام من أسرى هو عدد كبير وهم جنود وضباط، وهذا العدد كفيلٌ بتحرير جميع الأسرى. كما أكدت "سرايا القدس" أيضًا أنها أسرت عددًا من جنود الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.
السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".