تكبير الخط تصغير الخط

سجل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عودة قوية إلى حملته الانتخابية، بعد وعكة صحية أصابته قبل أيام، حيث استقبله حشد جماهيري هو الأول من نوعه في مدينة إزمير الساحلية، أبرز معاقل حزب الشعب الجمهوري المعارض.

عرض قتالي

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن أردوغان قدم عرضا قتاليا، طمأن فيه أنصاره، وأثار قلق معارضيه، بخطابه الذي استمر مدة 40 دقيقة، بصوت قوي يزيل المخاوف عن وضعه الصحي بعد وعكة أصابته قبل أيام.

وأشارت إلى أن الرئيس التركي سخر من المعارضة التركية، وأظهر أنه الوحيد القادر على تحقيق النمو لتركيا، مؤكدة أن التجمع التاريخي في إزمير ترك انطباعا كبيرا في الخارج أيضا.

ونشر الرئيس التركي صورة للحشود التي اجتمعت لحضور كلمته، وأرفقها بعبارة "إزمير الرائعة".
 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع "الطوفان البشري" الذي تجمع لحضور كلمة أردوغان، بينما أكد آخرون أن الصور كانت بمثابة صفعة لطاولة المعارضة السداسية ومرشحها كمال كيلتشدار أوغلو، الذي يعدّ المنافس الأبرز للرئيس التركي في الانتخابات الرئاسية في 14 أيار/ مايو المقبل.
 

والسبت، بدأ الناخبون الأتراك في 10 دول جديدة حول العالم، التوجه إلى صناديق الاقتراع، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في السفارات والقنصليات التركية.

ووفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن عدد من يحق لهم التصويت في الخارج 3 ملايين و416 ألفا و89 ناخبا، من بينهم 277 ألفا و646 مغتربا يشاركون للمرة الأولى، ويضاف إليهم 2435 ناخبا في حال بقاء الانتخابات الرئاسية للجولة الثانية، وذلك من إجمالي عدد الناخبين الأتراك، الذي يبلغ 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا.