- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
عادل أبو هاشم يكتب: من الذي أوصل " فتح عباس" إلى هذا الأنحطاط ..؟؟!!
عادل أبو هاشم يكتب: من الذي أوصل " فتح عباس" إلى هذا الأنحطاط ..؟؟!!
- 21 يناير 2023, 12:59:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعادت حملة الأكاذيب والترهات، و الهتافات المبتذلة و المسيئة من الناعقين في حركة " فتح عباس" من " أيتام دايتون"، وهذا الكم من التضليل الاعلامي و الاكاذيب والافتراءات التي حفل بها تلفزيون السلطة في رام الله، والتي تحفل بها الصحف و المواقع الاعلامية العباسية من خلال بيانات و مقالات من بعض الساقطين و الماجورين، والتي تحمل كل معاني الضغينة والحقد على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في ذكرى الأنطلاقة الثامنة و الخمسين لحركة فتح ، أعادت إلى الذاكرة قول الجنرال الأمريكي كيث دايتون الذي استدعاه محمود عباس ليقوم بتدريب قوات الأمن الفلسطينية عندما قال :
( لقد استطعت أن أصنع من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية " الفلسطينيون الجدد" ) ..!!
ويتساءل الشارع الفلسطيني :
من الذي أوصل عناصر " فتح عباس " إلى هذا الأنحطاط و السقوط الأخلاقي ..؟؟!!
قد يتساءل أحدهم :
لماذا تلقون باللوم على هؤلاء الصغار وكبيرهم بدًل غزلان فتح بقرود ..؟؟!!
وهذا ما يؤكد ما ذكرناه سابقا من ان حركة فتح قد اختطفت من ( ثلاثة و رابعهم كلبهم) ..!!
الأول : محمود عباس :
لقد أصبح هذا الرجل يشكل عبئاَ على الشعب الفلسطيني حيث يتهمه السواد الأعظم من الشعب بأنه يقف كتفاً إلى كتف مع الاحتلال الصهيوني ، وأصبح هو والاحتلال وجهان لعملة واحدة ، وأن كل الأزمات والكوارث التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وقضيته وراءها الاحتلال ثم عباس الذي يجب طرده من موقعه بعد أن أصبح يشكل خطراً على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من خلال التصريحات اليومية و التحريضية التي يدلي بها بانتظام و إصرار غريبين ضد فصائل المقاومة ، وجميعها تتمحور في جلد شعبنا والمقاومة ، وتبرئة الاحتلال من المسؤولية عن جرائمه في محاولة تهدف إلى زيادة إرباكنا ، وجعلنا نخطئ في ترتيب الأولويات ، ونخطئ في البديهيات ..!!
و أصبحت الخيانة في عهده أيديولوجيا يفاخر بها ليلا ونهارا وعلى مرآى ومسمع من الجميع أبناء " خطيئة اوسلو ".!!
فـ " محمود عباس" حول مسار شعبنا السياسي الى مسار بدون هوية..!! وجعل تاريخنا يبدو وكأنه سجل مفتوح للأحباط و اليأس و الخيانة..!!
الثاني : حسين الشيخ :
رجل إسرائيل في المقاطعة، ومرشح الإعلام الصهيوني في خلافة محمود عباس، وهو صاحب شعار " أنا فاسد . . إذن أنا وزير . ." ! والذي ارتكب جرائم عدة ولم يتم محاسبته عليها من فساد أخلاقي واختلاسات مالية تجلب العار لسلطة رام الله و ولحركة فتح ..!!
حسين شحادة محمد الشيخ أحد الأشخاص الذين أفرزتهم " خطيئة أوسلو " ، و الذين من لم يكن لهم تاريخ نضالي على مدار سنوات الثورة الفلسطينية ، فوجدناهم قد شربوا حليب السباع ، و صنعوا من بطولات الآخرين بطولات لهم..!! ومن فشلهم وعجزهم فشل وعجز الآخرين..!!
فممارسات و تصرفات هذا الرجل ، من جرائم الأعتداءات الجنسية على نساء و فتيات و حرائر شعبنا أصبحت سلسلسة طويلة يسعي فيها في كل مرة إلى الاستعانة بشبكة علاقاته وتفعيل ثقله كوزير يمنح بطاقات الـ " v i b " بالوكالة عن الاحتلال لكل مسؤولي السلطة لمنع ملاحقته وفضحه ومحاسبته ..!!
ففي فضيحة أخلاقية كبرى هزت أركان مدينة رام الله وأصابت الشارع بحالة من الغليان ضد الفساد الأخلاقي الذي يمارسه حسين الشيخ وهذه ليست المرة الأولي له ، ولكن الأمر اليوم يختلف عن سابقتها حيث أن محاولته هذه المرة كانت التحرش و ابتزاز مع زوجة احد المناضلين من أبناء حركة فتح
التي تعمل في نفس وزارته ..!!
وعلي اثر الحادثة تداعي العشرات من كوادر فتح وأعضاء كتائب شهداء الأقصي السابقين لوضع حد لفساد هذا المسئول الفاسد ، وظاهرة الاغتصاب والتحرش المتكررة التي يمارسها في مكتبه بمدينة رام الله الأمر الذي تطلب تدخل عراب " خطيئة أوسلو " محمود عباس فورا مكلفا كل من اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات بالتحقيق معه ومعرفة ملابسات القضية .
و قد وعد محمود عباس بفصل وزيره حسين الشيخ من عمله كرئيس لهيئة الشئون المدنية والنظر في عضويته في اللجنة المركزية لفتح في حال ثبوت هذه التهم عليه .
ولم يحقق ــ إلى الآن ــ مع حسين الشيخ ، و تم إغلاق الملف كغيره من ملفات الفساد الكبيرة.!
الثالث : ماجد فرج :
يعتبر اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية أحد افرازات التسوية السياسية المسماة " أتفاقية أوسلو"، هذه الأتفاقية أوجدت اختراع " التنسيق الأمني " ، حيث اصبح الامن الفلسطيني ملزما بالحفاظ على امن المستوطنين والاستيطان وجنود الاحتلال ، كما ادى الى قمع الاجهزة الامنية الفلسطينية للمقاومين .. !!
هذا التنسيق الذي لم يجلب لنا سوى الانقسام وتدمير النسيج المجتمعي والذل والعار أمام العالم باعتبارنا نعمل ومن خلال هذا التنسيق لخدمة وحماية الاحتلال ووكلاء عنه في قمع شعبنا ، وقتل كل روح وطنية فيه ، و الذي كان من ثماره جمع السلاح ، و إعتقال المجاهدين وما رافق هذا الإعتقال من إهانة وإذلال .!
لقد رفع ماجد فرج " جنرال التنسيق الأمني" شعار " التنسيق الأمني مع العدو مقدس و مصلحة وطنية فلسطينية " ..!! وما اعتراف " بأن قواته نجحت منذ بداية " إنتفاضة السكاكين " في أكتوبر 2015 م في إحباط أكثر من 200 عملية ضدّ الاحتلال ، واعتقال 100ناشط فلسطيني ، و داهمت عشرات المنازل و صادرت كميات كبيرة من الأسلحة خلال ثلاثة شهور الا مثالا واضحا على ما وصل اليه هؤلاء القادة .!
( لم يخف ماجد فرج في تصريحات له انشراح صدره ، واعتزازه بالإجراءات القمعية التي تمارسها أجهزته الأمنية بحق أجنحة المقاومة وسلاحها في الضفة الغربية المحتلة ، بل زاد على ذلك حين أعرب عن فخره بالقضاء على البنية التحتية لحركتي "حماس " و " الجهاد الإسلامي " ، وحل " كتائب شهداء الأقصى " الجناح المسلح لحركة فتح " حيث سلم أفرادها السلاح مقابل أن تعفو عنهم إسرائيل..!!) .
رابعهم : محمود الهباش :
لم يعرف التاريخ الفلسطيني المعاصر شخصـًا أكثر انتهازية من المدعو محمود الهباش ..!!
ولم يعرف الشعب الفلسطيني شخصـًا أساء لقضيته ومقدساته وثوابته وشهدائه و جرحاه و أسراه - مع سبق الإصرار والترصد - كما أساء هذا الهباش ..!!
ولا يشعر الفلسطيني في كل مكان بكم هائل من الخجل و التقزز والقرف الا عندما يشاهد هذا النتاش..!!
فهذا الرجل يذكرنا بروابط القرى العميلة ..!!
فالممارسات والمواقف و الخطب والتصريحات المشبوهة لهذا الرجل تثير العديد من علامات الاستفهام حول دوره في تشويه جهاد الشعب الفلسطيني ، وتذكرنا خطب هذا المتمشيخ الأسبوعية في مريديه بمسيلمة الكذاب ، و عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم .
فما حقيقة هذا الهباش ؟ !
بدأ الهباش ـــ والذي يبدو أن له من اسمه نصيب ــ حياته بالأنضمام لحركة حماس ، وقد طردته حماس من بين صفوفها بعد أن أثبتت عليه سرقات واختلاسات قام بها خلال تواجده في صفوف الحركة من سرقة أموال الحركة وأموال الزكاة .
قام بتشكيل حزب خاصة به أسماه حزب الاتحاد ، و مع دخول السلطة الفلسطينية عام 1994 م أعلن ولائه المطلق لها ، واستغلته حركة فتح ليهاجم حماس كونه كان ضمن صفوفها، وقام بالوشاية عن أسماء أعضاء وقيادات بحماس لسلطة أوسلو وقامت باعتقالهم وتعذيبهم في سجونها .
كما وقام بإصدار نشرات و كتابة مقالات هاجم بها الحركة وكان يكتب باسم مستعار في المواقع الالكترونية باسم " شاكر الحيران " .
اكتشف الهباش أن أقصر طريق للوزارة أن يعمل مخبر سري و كاتب تقارير ، واستطاع أن يتجسس على المصلين في المساجد وبيوت الأئمة والمشائخ و كتابة تقارير عنهم للأجهزة الأمنية .!
وفي عام 2007 م هرب إلى رام الله ليتقلد مناصب في حكومة رام الله .
وبعد :
( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انٌى يؤفكون)