عبدالله رشدي ضد جيهان جعفر.. أصداء الأزمة تصل النيابة العامة المصرية

profile
  • clock 12 سبتمبر 2022, 4:51:45 ص
  • eye 719
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ما زالت أصداء أزمة الداعية المصري عبدالله رشدي، والعراقية جيهان جعفر، تتردد في أفق الرأي العام، خاصة مع التطورات التي شهدها الخلاف.

فقبل أيام، أعلنت السيدة جيهان جعفر تقدمها ببلاغ إلى النائب العام المصري، متهمة عبدالله رشدي بهتك عرضها.

وقالت "جيهان" خلال منشور عبر حسابها بـ"فيسبوك": "انتهينا أنا وفريق الدفاع المحترم المتمثل في الأستاذة هبة حسين والأستاذ المستشار محمد عمران من كافة الإجراءات القانونية، وقبل ساعات قليلة تم تسليم البلاغ ورقيًا للنيابة العامة المصرية".

وأضافت "جيهان"، بشأن البلاغ الذي يحمل رقم 41208 لسنة 2022: "أناشد وأطالب سيادة النائب العام المحترم والمؤسسات القانونية الأخرى ذات الصلة أن يعجلوا بفتح التحقيقات العاجلة، حرصًا لعدم التلاعب بالدلائل من قبل الطرف المُدان".

وبحسب وسائل إعلام محلية، قال موكلو "جيهان" خلال البلاغ المقدم: "هذا الشيخ المتأسلم سلّطه الشيطان على الشاكية وأوهمها بوجود مشروع كاذب بالعزم على إتمام زواجه منها شرعًا بصفته من كبار رجال الدين وينتمي لمؤسسة دينية عظيمة هي الأزهر الشريف في بلدته قبل أن تعرف حقيقته. كان قد أوهمها أنه يريد أن يتزوجها زواجًا شرعيًا على كتاب الله وسنة رسوله الكريم.. وكان يحادثها ويراسلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليغرر بها".


 

 

طلبات من جيهان جعفر

في وقت لاحق، كشفت المحامية هبة حسين، خلال تصريحات تلفزيونية، عددًا من الطلبات التي تنتظر موكلتها تجقيقها خلال التحقيقات، منها: "إحضار 5 شهود إثبات، وتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بصالة الوصول رقم 3 في مطار القاهرة الدولي، وتفريغ كاميرات المراقبة بأماكن تواجد موكلتها مساء يوم الواقعة".

كذلك طلبت "جيهان" بحسب "هبة"، الإطلاع على سجل المكالمات الصادرة والواردة على رقم "رشدي" والسيدة العراقية، وكذلك السجل الخاص بـ2 من الشهود، وهو ما ختمته بطلب أقصى العقوبة على الداعية المصري.

بداية أزمة عبدالله رشدي وجيهان جعفر

في منتصف أغسطس/ آب المنصرم، واجه الإمام والخطيب المصري عبدالله رشدي، مزاعم بالتعدي وهتك عرض جيهان جعفر، في إحدى الشقق السكنية بمدينة العبور القريبة من العاصمة المصرية.

وقالت "جياهن" عبر حسابها بـ"فيسبوك": "أنا ضحية من ضمن ضحايا الشيخ عبدالله رشدي، سيدة عربية وحاليا مستقرة في دولة أوروبية وزيي زي البعض منكم كنت من ضمن محبين ومتابعين الشيخ عبدالله رشدي".

وأضافت: "من فترة كبيرة دخلت كلمته في استشارة دينية بخصوص ناس مقربين ليّ ورد عليّ عادي وبعدها تابع معايا لحد ما الموضوع خلص وكملنا مع بعض كمعارف عادية.. بدأت أعجب بيه وطلب مني إني أقابله في مصر عشان نتعرف أكتر واتفقنا أنه لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي.. اتفقنا نعمل عقد شرعي عشان بس لو تواجدنا مع بعض أو سلمنا على بعض أو اتكلمنا في حاجة خصوصية وكل التفاصيل دي تبقي حلال".

وأردفت: "شرطت إنه ما يتعرضليش ولا يلمسني وعاهدني أنه مش هيلمسني وبعدها مشيت في إجراءات السفر ونزلت مصر واستقبلني في المطار كنت حاجزة شقة ومعاد إخلاء الشقة دي عارض اليوم اللي نزلت فيه فكلم حد من أصحابه وأخد منه مفاتيح الشقة اللي تخص صديقه في العبور عشان أقعد فيها".


 

وأكملت: "لما روحت هناك كلم حد من أصحابه جمعله شقه في العبور ولما روحت هناك قالي هقعد بس معاكي خمس دقايق نرتاح من المشوار أنا بحكم إني عايشه أي أوروبا والمجتمعات الغربية مفيهاش خوف في المواقف اللي زي ذي فقولت أكيد مش هيعمل حاجة في الخمس دقايق دول وهو رجل دين أكيد بيخاف ربنا".

واستطردت: "عمل هو الاتفاق بشكل شفوي بدون أي ورق واتصل باتنين شهود مشايخ دكاترة في جامعة الأزهر دكتور أحمد البصيلي دكتور بجامعة الأزهر ودكتور آخر اسمه أحمد بس لا أتذكر اللقب شهدوا على الاتفاق بشكل شفوي بردو وأنا أكدت عليه أنه مينفعش يلمسني.. إحنا عملناه فقط عشان الحرمانية على حسب كلامه وبعد ما تم العقد خالف العهد ده وتعدى عليا بدون موافقتي وبعد محاولات كتير إهانة وهتك عرض.. عرفت أخلص من تعديه عليّ إلى كان بكل عنف وسادية".

وتابعت: "بعدها فضلنا على تواصل من بعيد عشان أذيته ليّ وبعدها اعتذر وقال إن مكنش قصده يعمل كده ورضاني وصالحني وكان بيقابلني بعدها في مدينة نصر وفي مدينتي وفي الشارع، عشان ده ميحصلش تاني وآخر يوم كان متغير معايا جدا وكان لطيف وقالي إنه متمسك بيا واتفقنا إننا هنكمل في العلاقة عشان نفهم بعض أكتر، ووصلنا لحل إننا هناخد وقت نتعرف فيه على بعض أكتر ومشيت سافرت وسبت مصر، وبعدها بكام يوم وبدون أي سبب قالي احنا لازم ننهي الموضوع ده بأي شكل أنا مش فاضيلك وبعدها قالي إنتي من النهاردة انتي حرة اللي هو كده أنتي طالق بس مقالش طالق".


بعدها بأيام، نشرت السيدة العراقية "فيديو سكرين" مأخوذ من تطبيق "ماسنجر"، يوثق رسائل صوتية بينها وبين الداعية.

وفي وقت لاحق، علّق الداعية على الاتهامات التي واجهها خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "وقد جَرَتْ عادَتُنا أن نترفَّعَ عن مثلِ هذا العبثِ الذي يدل على فشلِ كاتبه في تأليفِه وحيازتِه جائزة أفشل مُلَفِّق في ٢٠٢٢".

ونوه "رشدي" بأنه سيتخذ إجراءات قانونية بحق ما تعرض له بحسب إشارته: "جارٍ اتخاذُ الإجراءاتِ القانونيةِ حيالَ هذا التشهير بالخيال والباطل".


 

التعليقات (0)