تكبير الخط تصغير الخط

المسافة بين كيان العدو وإيران تبلغ نحو الفي كيلومتر

رغم ذلك نرى أذرع الكيان الطويلة تطال قلب إيران

تغتال علماءها وضباطها وفي وضح النهار

تفجر مفاعلاتها وتخرب مشاريعها بوسائل مبتكرة دون ترك اثر

بينما نحن على حدود العودة للوطن السليب

وأذرعنا ليست قاصرة عن الوصول إلى قلب الكيان

فقد وصل أبطال الجبهة الشعبية الى الإرهابي زئيفي واسكنوا رصاصة في رأسه في فندق في القدس في 17 أكتوبر 2001

ووصلت دلال المغربي مع مجموعتها الفدائية دير ياسين الى سواحل يافا في 11 مارس 1978

ووصل فدائيو فتح وحماس والجهاد الى مدن الكيان ونفذوا عمليات استشهادية هزت قلبه وزعزعت اركانه في منتصف التسعينيات وبعد ال 2000 في انتفاضة الأقصى

ولا أحسب أن أذرعنا اليوم قاصرة عن الوصول الى قادة الكيان وكبار جنرالاته

واقتلاع جذورهم، وكي وعيهم للحيلولة دون تماديهم في سياسة الاغتيالات التي تخطف أرواح الأروع منا.

لكن لا استبعد أن تكون عقول أو قرارات بعضنا هي القاصرة عن العودة إلى هذه السياسة التي أثبتت جدواها قديما، ولا يكف العدو عن ممارستها بحق جميع أعدائه حديثا.

ربما بات على مقاومتنا التي تفاخر بأنها باتت تمتلك من السلاح النوعي ما توجع به العدو.

أن تفكر مليا بالعودة إلى سياسة الأذرع الطويلة التي توجع العدو وتهز كيانه.

لتبقى ترسانة المقاومة وتجهيزاتها قوة ردع للعدو عن التمادي في عدوانه.

فكل معركة داخل حصون العدو رابحة مهما تواضعت الإنجازات.

ونقل المعركة إلى قلب العدو أولى خطوات الانتصار