في الوقت الذي نجحت فيه معركة سيف القدس في إعادة اللحمة والترابط بين القدس ومختلف الساحات الأخرى وفي مقدمتها غزة.

وفي الوقت الذي يستمر فيه عدوان الاحتلال على القدس واهلها بمختلف الاشكال وعلى كافة المستويات بهدف تهجير أهلها وتفريغ المدينة للمغتصبين

بات مطلوبا من كل أطياف شعبنا في كافة الساحات ومنها غزة بما بات لها من رمزية؛ التفاعل والتكامل مع القدس واهلها حتى مع فعالياتهم التي تستهدف إدامة الرباط في الاقصى والحفاظ على هويته وادامة الرباط فيه يبعده الديني والعقدي

لذا أعتقد أن على غزة إن تتشارك معهم في الاستعدادات الواسعة لإحياء "فجر الصابرين" في المسجد الأقصى غدا وفي كافة مساجد فلسطين

حيث يستعد عشرات الآلاف من الفلسطينيين لإحياء صلاة فجر الجمعة الرابعة من عام 2022 في المسجد الأقصى المبارك غدا، ضمن فعاليات حملة "الفجر العظيم" المتواصلة منذ نحو عامين.

ومن هنا نحث كنشطاء متفاعلين مع الفعاليات المقدسية الجمهور الفلسطيني وفي طليعته قواه المقاومة وفي مقدمتهم حماس على تنظيم المشاركة الجماعية في مؤازرة ونصرة أهلنا في القدس الذين سيؤدون صلاة "فجر الصابرين" في المسجد الأقصى غدا؛ لنؤديه بدورنا في كافة مساجد قطاع غزة والضفة الغربية.

لنحيي بدورنا معاني الترابط والنصرة؛ ونحيي في نفوس شبابنا واجيالنا هذا الرباط المقدس مع الاقصى المبارك.

ولنرسل رسالة وحدة وقوة لأهلها المرابطين؛ ورسالة غضب وتحذير الاحتلال من التمادي في عدوانه وانتهاكاته.

جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "180 تحقيقات"