عملية "معاليه أدوميم"…مؤشر على حالة الغليان التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي

profile
  • clock 22 فبراير 2024, 4:46:27 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أجمع محللون وباحثون أن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، شكلت ضربت أمنية قوية للاحتلال، الذي يعيش في ذروة تأهبه الأمني، والتي تأتي مع التحذيرات باشتعال الأوضاع في شهر رمضان.

وقال الكاتب والباحث محمد القيق، إن العملية هي إشارة لمخاوف الاحتلال من دخول شهر رمضان المبارك والمواجهة مفتوحة في قطاع غزة.

واعتبر القيق، أن عملية معاليه أدوميم ومن قبلها عملية عسقلان، والعمليات النوعية في برقة وجنين، تدل على تصاعد الأحداث في الضفة الغربية والقدس والداخل، وهذا ما لا يريده الاحتلال في المرحلة المقبلة.

الخشية من دخول شهر رمضان
وأضاف القيق، إلى أن الاحتلال يسعى جاهداً، كي يكون هناك هندنة مؤقتة في غزة، للقضاء على روح شهر رمضان المبارك، ومنع التصعيد في الضفة والقدس والداخل.

وأشار القيق، إلى أن معالم الانفجار في الضفة الغربية والقدس والداخل، قبل شهر رمضان المبارك لها دلالات كبيرة.

من جهته، الكاتب والمحلل السياسي سري سمور، اعتبر أن عملية معاليه أدوميم، تأتي في سياق الاحتقان الحاصل من الحرب على قطاع غزة، والإجراءات والتضييقات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

غضب متصاعد
وأشار سمور، إن ما يجري في الضفة الغربية غير مسبوق، من خلال تزايد عمليات الاقتحام والقتل والتضييق التي تمارسه قوات الاحتلال على الناس.

وبين سمور، أن العملية دليل على دخول مناطق جديدة على خط مقاومة الاحتلال، وإنخراطها بشكل متزايد، خصوصاً في مناطق وسط الضفة الغربية وجنوبها.

ولفت سمور، إلى أن الضفة الغربية على برميل بارود، وهذ العمليات هي مؤشرات ما يمكن أن يحدث في حال الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.

ونفذ ثلاثة شبان فلسطينيين من بيت لحم، عملية إطلاق نار شرقي القدس المحتلة، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين وصفت إصابة 2 منهم بالخطيرة.

ونفذ العملية الشهيدان الشقيقان محمد عيسى علي زواهرة (٢٦ عاماً) كاظم عيسى علي زواهرة (٣١ عاماً) من بلدة التعامرة قرب بيت لحم، إلى جانب الشاب أحمد عزام الوحش من قرية زعترة واللذي أصيب بجروح لم تعرف طبيعتها بعد.

كلمات دليلية
التعليقات (0)