غالبية فلسطينية تؤيد المجموعات المسلحة بالضفة ودعوات لمقاومة مشتركة

profile
  • clock 14 ديسمبر 2022, 5:54:37 ص
  • eye 1203
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في غزة والضفة الغربية، أن 72% من الجمهور الفلسطيني يساندون فكرة تشكيل كتائب مسلحة مثل "عرين الأسود"، فيما أبدى 22% اعتراضهم على مثل هذه التشكيلات، في وقت دعت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في مخيم جنين كافة المجموعات المسلحة في فلسطين للعمل المشترك دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومشروعه النضالي.

ويرى 90% من المستطلعة آراؤهم أنه لا يحق للأجهزة الأمنية اعتقال هؤلاء المقاومين أو مصادرة سلاحهم، فيما قال 79% من الجمهور، إنهم ضد تسليم أفراد المجموعات المسلحة أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية.

ويرى 87% من المستطلعين أنه لا يحق للأجهزة الأمنية اعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد إسرائيل أو توفير الحماية لهم، فيما تقول نسبة 10% أنه يحق لها القيام بذلك. ويتوقع 59% منهم أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المسلحة لمناطق أخرى في الضفة الغربية.

وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، تشير نتائج استطلاع الرأي أن الربع الأخير من عام 2022 إلى تغير محدود في توازن القوى الداخلي لصالح حماس تركز في الضفة الغربية، فيما تراجعت شعبية الرئيس محمود عباس عدة درجات مئوية خاصة في الضفة.

وبشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، تقول نسبة من 69% إنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 29% أنها لا ترغب بذلك. ترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 75% في قطاع غزة وتهبط إلى 65% في الضفة الغربية. لكن أغلبية من 63% تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستجرى فعلا قريبا.

وتشير النتائج إلى أن ربع الجمهور فقط يعتقد أن اتفاق أو اعلان الجزائر سيؤدي لمصالحة فلسطينية بين فتح وحماس، وتزيد نسبة التشاؤم حول مستقبل المصالحة عن 70%.

وعبر 66% من الجمهور الفلسطيني عن استعادتهم الكثير من الثقة بالشعوب العربية بعد خيبات الأمل من التطبيع العربي مع إسرائيل، بعد مونديال قطر 2022، وقال 21% أنهم استعادوا بعض الثقة، فيما قال 9% أن ثقتهم بالعالم العربي بقيت ضئيلة أو غير موجودة.

وعلى صعيد سياسة الاحتلال، تتوقع أغلبية من 61% من الجمهور الفلسطيني أن تصبح السياسية الإسرائيلية لحكومة بنيامين نتنياهو الجديدة بعد تشكيلها من الليكود والمستوطنين أكثر تطرفا وعدوانية فيما تقول نسبة من 30% أن السياسية الإسرائيلية للحكومة المقبلة ستكون كما هي اليوم، وتقول نسبة من 4% أنها ستصبح أفضل قليلا.

ويقول المركز: لعل أبرز هذه التطورات هو الدور الذي لعبته الاشتباكات المسلحة المتصاعدة وغير المسبوقة منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في شمال الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها للمدن والمخيمات الفلسطينية وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء من المقاومين المسلحين والمدنيين، ويوضح هذا التطور السبب الرئيس وراء كون الضفة الغربية هي المنطقة الأكثر تغيرا في المواقف.

التنظيمات العسكرية للفصائل تدعو للمقاومة بشكل مشترك

ودعت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مساء الثلاثاء، كافة المجموعات المسلحة في فلسطين للعمل المشترك دفاعا عن الشعب الفلسطيني ومشروعه النضالي.

وجاء ذلك خلال مهرجان تأبيني نظم في المخيم بذكرى مرور 40 يوماً على استشهاد قائد "كتيبة جنين"، التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، فاروق جميل سلامة، الذي اغتالته الوحدات الإسرائيلية الخاصة قبل يوم من حفل زفافه.

وأكدّت الأجنحة العسكرية في بيان لها على "ضرورة توحيد صفوف كافة القوى والفصائل لمواجهة الاحتلال وتصعيد المقاومة التي تشكل الخيار الوحيد للتصدي ومجابهة حكومة المستوطنين المقبلة".

وقبيل المهرجان التأبيني، الذي نظمته "كتيبة جنين" بمشاركة مسلحين ملثمين من كتائب شهداء الأقصى "لواء الشهداء"، وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، وكذلك "كتيبة بلاطة" التي جاءت من نابلس، نُظم عرض عسكري كبير، رفع خلاله المقاومون صور الشهداء وجابوا شوارع المخيم، ثم انضموا للمهرجان، وهم يرددون أنشودة المبايعة لكتيبة جنين وشهدائها، وجرى تكريم عائلة الشهيد سلامة.

التعليقات (0)