غزة تكرس معادلة قصف بقصف ومواجهات في القدس والضفة وأراضي الـ48

profile
  • clock 11 مايو 2021, 11:28:51 م
  • eye 2610
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

لليوم الثالث على التوالي يستمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فيما اندلعت عدة مواجهات في القدس، ومدن الضفة الغربية، وأراضي الـ1948، دعما لأهالي حي الشيخ جراح، وتنديدا بانتهاكات قوات الاحتلال بحق المقدسيين والمسجد الأقصى.

القدس:

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الحارقة باتجاه المصلين في باحاته.وقال شهود عيان، إن الاحتلال اقتحم "الأقصى" بتعزيزات شرطية مدججة بالسلاح من بابي السلسلة والمغاربة، كما عزز من تواجده العسكري قرب الأبواب الشرقية والشمالية للمسجد، وتحديدا باب الأسباط.

 كما اعتدت قوات الاحتلال على المواطنين بشكل وحشي قرب بابي العامود والساهرة، أثناء خروجهم من المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، عقب أداء صلاة التراويح، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة.وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أحضرت فرق الخيالة وعناصر حرس الحدود، وهاجموا المواطنين المقدسيين بشكل همجي واعتدوا عليهم بالضرب.

وأضافوا ان سيارة المياه العادمة رشت المواطنين والمحال التجارية في شارع السلطان سليمان بشكل كبير، ما تسبب بأضرار في البضائع هناك.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتدت على طواقم إسعاف القدس، خلال توجهم لتقديم العلاج للمصابين خلال مواجهات في المسجد الأقصى ومنعهم من الدخول.

وأفاد الهلال الأحمر، بتسجيل 7 إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بالقدس.قطاع غزة

ما يزال القصف الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة، فيما ترد الفصائل الفلسطينية برشقات صاروخية تجاه البلدات الإسرائيلية، لتكرس معادلة القصف بالقصف.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية عددا من الأبراج السكنية في مدينة غزة وتم تمديرها بشكل كامل، كما قصفت عدة منازل للمواطنين وأراض فارغة، فيما ردت كتائب القسام وسرايا القدس بقصف مدينة تل أبيب بعشرات الصواريخ ما أدى لمقتل إسرائيليين وإصابة 26 اخرين.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة، إنه تم تسجيل "32 شهيدا بينهم 10 أطفال وسيدة، بالإضافة إلى إصابة 220 مواطنين بجروح مختلفة".من ناحيته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل العمل ضد حركتي حماس والجهاد الاسلامي في غزة .

وقرر الجيش الإسرائيلي الدفع بتعزيزات إضافية على حدود غزة.

رام الله:

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مواطنين محتجين على الجرائم التي ترتكبها في القدس المحتلة وقطاع غزة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وقال شهود عيان إن الشبان أغلقوا محيط مدخل مدينة البيرة الشمالي بالإطارات المطاطية، وأشعلوا النار ردا على اعتداء قوات الاحتلال عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية الحارقة.

طولكرم

أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، في مواجهات غرب بلدة زيتا شمال محافظة طولكرم.

وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان الذين خرجوا في مسيرة نصرة للقدس والمسجد الأقصى وغزة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص في الفخذ، حيث نقل إلى أحد مستشفيات طولكرم لتلقي العلاج.

جنين

اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، بالقرب من حاجز سالم العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات الشبان خرجوا بمسيرة سلمية تنديدا بالعدوان المستمر على قطاع غزة ودعما وإسنادا للقدس، حيث قمعتها قوات الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زبوبا بجنين، وسط إطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، واندلعت على إثرها مواجهات.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، ما ادى الى لاندلاع مواجهات واصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.

ونتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة رمانة، غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان لم تعرف هوياتهم بعد، خلال مواجهات اندلعت على مدخل البلدة.

قلقيلية

أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلة.

وقالت وزارة الصحة، إن مواطنا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخران بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قلقيلية.

الخليل

أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أعقبت مسيرة نصرة للمسجد الأقصى المبارك ورفضا لمخططات التهجير والتطهير العرقي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة ورفضا للعدوان على قطاع غزة، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وقالت وزارة الصحة، إن 6 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية في المواجهات الدائرة في منطقة باب الزاوية، واصفة حالتهما بالمستقرة.

وكانت مسيرة دعا لها إقليم حركة فتح وسط الخليل، من ستاد الحسين الدولي، إلى دوار ابن رشد وسط الخليل، هتف خلالها المشركون نصرة للقدس وحي الشيخ جراح وغزة.

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، وفي مخيم العروب شمال الخليل، ومنطقة زيف حنوب المدينة، رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، والزجاجات الفارغة، وأطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام والرصاص المعدني والحي باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز.

أراضي الـ48

انطلقت مظاهرات حاشدة في سخنين حيفا، والنّاصرة، ورهط، والطيرة، والطيبة، وأم الفحم، ودير الأسد، والبعنة، وطمرة، وعرعرة النقب، وباقة الغربية، ومجد الكروم، ويافا، وكفر قرع، وقلنسوة، وعرعرة، والمشهد واللد، وبلدات أخرى، مساء الثلاثاء، على اعتداءات الاحتلال الإسرائيليّ في مدينة القدس المحتلّة، وفي قطاع غزة المُحاصَر. وشهدت المظاهرات مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت وتسبّبت بإصابة متظاهرين.

وخرجت المظاهرات التي شارك في آلاف لليوم الثاني على التوالي، مندّدة باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وباب العامود، ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزّة، والذي أسفر حتّى مساء يوم الثلاثاء، عن استشهاد 30 شخصا بينهم 10 أطفال، وإصابة 203 آخرين.

وخلال المظاهرات، رُفعَت الأعلام الفلسطينية، وهتف مشاركون بشعارات مندّدة باستمرار العدوان الإسرائيليّ، فيما حمل مشاركون لافتات كُتِبت عليها شعارات مندّدة بالاحتلال وجرائمه.

وفي أم الفحم، أشعل شبان النيران وسط شارع وادي عارة الرئيسيّ، كما اندلعت مواجهات مع عناصر الشرطة بالقرب من مركز الشرطة في المدينة. وعُلِم أن الشرطة أطلقت القنابل الصوتية والغاز المُدمِع صوب متظاهرين.

وفي عرعرة النقب، خرجت مظاهرة حاشدة، أغلق مشاركون فيها، المفرق الرئيسي للبلدة، فيما أشعل آخرون إطارات في المكان.

وفي عكّا، أُحرِقت نقطة للشرطة التي قالت في بيان إنها "تحقق في ملابسات إضرام النار بشكل متعمّد في نقطة الشرطة في البلدة القديمة"، زاعمةً أنّه "خلال المظاهرة التي جرت في المدينة، تم إضرام النار بشكل متعمد، مما أدى إلى حرق نقطه الشرطة بشكل كليّ دون وقوع إصابات".

وأُصيب عدد من المحتجّين في عكّا، واقتحمت قوات من الشرطة البلدة القديمة في المدينة، في حين بدأت بتعزيز قواتها خارجها.

وفي حيفا، انطلقت مظاهرة حاشدة عند الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء، في شارع "بن غوريون"، فيما اعتدت الشرطة على المتظاهرين، ما تسبب بحالتَي إغماء على الأقلّ، بالإضافة إلى إصابة ثالثة في الوجه. كما أفادت مصادر بأن الشرطة اعتقلت عددا من المتظاهرين.

وفي اللد، ذكرت قناة "كان" العبرية، أن المظاهرات العنيفة تتواصل في المدينة ضد أفراد وعناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث أمرت القيادة الإسرائيلية بنقل وحدات تعزيزية من قوات حرس الحدود لإخماد المظاهرات، عقب إصابة إسرائيلي بجراح خطيرة جراء رجمه بالحجارة من قبل الفلسطينيين في المدينة، بالإضافة لإحراق 30 سيارة لليهود، وحرق كنيسين في الرملة واللد أيضا.

وأعلن وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، "إعلان حالة الطوارئ في مدينة اللد ، فيما قرر جيش الاحتلال إرسال 16 وحدة من قوات حرس الحدود من أجل السيطرة ووقف الاحتجاجات في المدينة.

من جانبه، قال رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو "نحن نواجه حرب أهلية وفقدنا السيطرة على ضبط الأمن في المدينة"، مطالباً "بإغلاق المدينة في غضون ساعة".

وأضاف أن "انعدام الأمن في المدينة أشد خطورة من إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل".

التعليقات (0)