- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
فرنسا: متظاهرون يطالبون بمنع مشاركة الاحتلال بمعرض أوروبي للدفاع والأمن
فرنسا: متظاهرون يطالبون بمنع مشاركة الاحتلال بمعرض أوروبي للدفاع والأمن
- 22 مايو 2024, 12:28:22 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
طالب متظاهرون مؤيدون لفلسطين في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الثلاثاء، بمنع شركات أسلحة إسرائيلية من المشاركة في المعرض الأوروبي الدولي للدفاع والأمن "يوروساتوري" المقرر عقده في الفترة 17 - 21 يونيو المقبل.
وتجمع المتظاهرون، بالقرب من وزارة الدفاع الفرنسية، وطالبوا بلادهم بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل.
وتفاعل الناشطون مع حدث مشاركة شركات إسرائيلية في معرض "يوروساتوري" الذي سيقام في باريس، وتشارك فيه مصانع إنتاج أسلحة من جميع أنحاء العالم.
وطالب الناشطون بمنع شركات الأسلحة الإسرائيلية من المشاركة في المعرض، ورددوا شعارات مثل "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"إسرائيل مجرمة، (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون شريكها".
وشوهد نشطاء، وهم يرتدون قمصانا بيضاء كتب عليها "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو مجرم".
وشارك في المظاهرة سياسيون من المعارضة الفرنسية، فيما حمل النشطاء لافتات كتب عليها "أوقفوا المذبحة في غزة"، و"لن يتمكنوا من إسكاتنا".
وفي كلمته خلال المظاهرة، قال النائب توماس بورتس من حزب "فرنسا العنيدة" المعارض إن الحكومة يجب أن "تخجل" من استضافة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في باريس.
فيما قالت ناشطة، بحسب تقرير لوكالة أنباء "الأناضول" تدعى كارلوتا وهي من أصول إيطالية، إنها تحضر كافة التظاهرات المناصرة لفلسطين منذ 7 أشهر.
وأفادت أنهم طالبوا بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مشددة أن "الأسلحة هي أداة ضغط كبيرة يمكن أن تستخدمها الدول الغربية على إسرائيل، غير أنها لا تستخدمها".
وأردفت "بيع الأسلحة للنظام الصهيوني الإسرائيلي يجعل فرنسا والحكومات الغربية متواطئة في الإبادة الجماعية، ولذلك فإن الحكومة تريد بيع الأسلحة لإسرائيل، ومن المهم أن نطلب منهم التوقف عن بيعها".
وشددت كارلوتا على ضرورة منع ممثلي الشركات الإسرائيلية من حضور المعارض مثل معرض "يوروساتوري".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 229 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
الأناضول