تكبير الخط تصغير الخط

منذ يوم السبت فُقد الاتصال بمصوِّرين صحافيين فلسطينيين كانا يغطيان التطورات قرب حاجز بيت حانون/إيرز، شماليّ قطاع غزة مع الأراضي المحتلة، من دون معلومات عنهما حتى الساعة.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر أمس السبت مكان وجود الصحافيين والمواطنين قبالة الحاجز، ولم تتمكن طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى كل الموجودين في المكان.

وقد استشهد في القصف المصور الصحافي إبراهيم لافي، وفقد الاتصال بالمصوِّرَين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد.

وطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الصليب الأحمر والمنظمات الدولية بالتدخل للكشف عن مصير الوحيدي وعبد الواحد اللذين انقطع الاتصال بهما.

وفي الساعات الأولى من معركة طوفان الأقصى، استشهد صحافيان هما عمر أبو شاويش ومحمد الصالحي في قصف الاحتلال الإسرائيلي. 

ومع إعلان خبر استشهاد لافي والصالحي وأبو شاويش، دانت منظمة مراسلون بلا حدود الجريمة، وطالبت "كل الأطراف بحماية المراسلين" الذين يغطون المعركة. كذلك فعلت لجنة حماية الصحافيين (مقرها نيويورك) مطالبة بإنهاء الإفلات من العقاب لقتلة الصحافيين.

ويعاني صحافيو غزة ومصوروها خلال تغطية الأحداث من صعوبة في حركتهم وغياب ضمانات عدم استهدافهم من قبل الطيران الإسرائيلي، ورغم ذلك يواصلون تغطيتهم للأحداث والحروب مع أخذ الاحتياطات المتوافرة.

وإلى جانب ذلك، تبرز مشكلتا تقطع الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي، لتضيفا المزيد من الإرهاق إلى الصحافيين الفلسطينيين.