- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
فيديو| محلل إسرائيلي: السعوديون لا يعتبرون فلسطين قضيتهم ولا يرون إسرائيل عدوا
فيديو| محلل إسرائيلي: السعوديون لا يعتبرون فلسطين قضيتهم ولا يرون إسرائيل عدوا
- 4 فبراير 2024, 4:30:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال المحلل الإسرائيلي "اوزي رابي Uzi Rabi" إن المملكة العربية السعودية لن تصر على قيام إسرائيل بإنشاء دولة فلسطينية، في مقابل التطبيع مع إسرائيل.
وأكد "رابي"، في مقابلة مع قناة I24 الإسرائيلية، أن السعوديين لا يعتبرون القضية الفلسطينية أولوية لهم، مشددا على أنهم يرغبون في الحصول على راحة البال في داخل وخارج المنطقة.
واستدرك: "لكنهم في الأساس يرغبون بأن تعود الولايات المتحدة للتواجد في المنطقة، هذا هو ما في عقل السعوديين، إسرائيل ليست عدو للسعوديين ونحن نعرف ذلك".
وأشار إلى أن التطبيع بين اسرائيل والسعودية هو مجرد توسيع لنطاقات اتفاقات ابراهام، مضيفا: "عليك أن تبيع نوعا من الكلام للسعودية من أجل البدء في تحريك كل شيء. نحن نتعامل هنا مع لعبة كبرى".
تطبيع بدون مقابل فعلي
كانت وكالة "رويترز" إن المسؤولين السعوديين حثوا واشنطن سراً على الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة، والالتزام "بمسار سياسي" للدولة الفلسطينية، قائلين؛ إن الرياض ستقوم بعد ذلك بتطبيع العلاقات مع تل ابيب.
وحسب رويترز، لم يوضح المسؤولون السعوديون بالضبط ما هو "المسار" المقبول لإقامة دولة فلسطينية، مما يمنحهم مجالاً للتطبيع مع إسرائيل، لا يتضمن أي تحركات ملزمة.
وقال أحد المصادر الإقليمية البارزة المطلعة على التفكير السعودي: "إذا أوقفت إسرائيل هجومها العسكري على غزة، أو على الأقل أعلنت وقف إطلاق النار، فسيسهل ذلك على السعودية المضي قدمًا في صفقة التطبيع معها".
كما قال مصدر أمريكي لوكالة رويترز، إن واشنطن تعتقد بأن رغبة السعودية القوية في الحصول على ضمانات دفاعية أمريكية، تشير بأن المملكة ستكون مرنة بشأن التزام إسرائيلي بمسار إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت الوكالة إلى أنه مع وجود اقتراح جديد لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، وإطلاق سراح الرهائن في غزة قيد المناقشة؛ فإن ذلك قد يمنح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الفرصة للتوصل إلى اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
تنازل "بن سلمان"
كما أكد المصدر الأمريكي لـ"رويترز" أن إدارة بايدن تعتقد أن نتنياهو مستعد لإبقاء احتمالات التطبيع الإسرائيلية السعودية حية، لكنه لم يظهر أي علامة على تخفيف مقاومته للتنازلات الفلسطينية.
وقالت رويترز إن مصدرها قال لها إن مسؤولين سعوديين قالوا لنظرائهم الأمريكيين: "الرياض لن تصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية، وستقبل بدلاً من ذلك مجرد التزام سياسي بإقامة دولة فلسطينية"، وذلك من أجل تبرير تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وأكد المصدر أن "بايدن حريص للغاية على التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وابن سلمان حريصة للغاية أيضاً، لكن نتنياهو يجعل الأمر صعبًا عليهما، لأنه يدرك بأن وقت هذان الطرفان ضيق للغاية، وعليهما القيام بذلك قريبًا، و إن فرصة أن يتحدث نتنياهو عن دولة فلسطينية -صفر-، لكن هذا لا يعني أن السعوديين لا يستطيعون التحدث عن ذلك، أو عن أي شخص آخر".
بدورها، قالت القناة 12 العبرية، إن ولي العهد محمد بن سلمان تنازل عن المطلب الرئيسي من إسرائيل مقابل التطبيع، وسيوافق على الحصول على التزام مبدئي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، لكنه لن يطالب بالضرورة برؤية خطوات فعلية نحو هذه الدولة.
كما قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن السعودية مستعدة للتطبيع مع إسرائيل، مقابل اتفاق غير ملزم لإسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، في محاولة للموافقة على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.