- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
فيديو| نشطاء يحرجون قاضية المحكمة العليا الإسرائيلية خلال كلمة في جامعة ببرلين
فيديو| نشطاء يحرجون قاضية المحكمة العليا الإسرائيلية خلال كلمة في جامعة ببرلين
- 12 فبراير 2024, 2:13:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعرضت قاضية المحكمة العليا الإسرائيلية، دافني باراك إيريز، لإحراج شديد خلال كلمة لها في جامعة هومبولت في برلين.
وفؤجئت "إيريز"، أثناء كلمة لها في جامعة هومبولت، بهجوم عنيف من قبل بعض الحاضرين، على خلفية جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة المحاصر.
وتحت ضغط الهجوم، لم تجد القاضية الإسرائيلية مفرا سوى الهروب ومغادرة القاعة دون غكمال كلمتها، وسط هتافات نددت بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة
العدوان على رفح
وتواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته، اليوم الإثنين، غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط شن عدوان واسع فجر هذا اليوم على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرةن أن 67 شهيدا وصلوا المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في رفح.
وأفاد مراسلون أن طائرات الاحتلال شنت عشرات الغارات والأحزمة النارية ودمرت العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها على مدار ساعتين من القصف الذي تركز على مخيم الشابورة في رفح.
وأفاد الصحفي وائل أبو عمر، أنه بحدود الساعة الواحدة والنصف فجر الاثنين، سمعت أصوات اشتباكات عنيفة شمال رفح، أعقبها شن طائرات الاحتلال الحربية والمروحية عشرات الغارات على أرجاء متفرقة من رفح.
وأكد أن كل ما حصل هو ضربات جوية متتالية من الطيران الحربي والأباتشي لمنازل ومساجد برفح.
وأفاد مراسلون أن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية متواصلة بكثافة على عدة منازل دمرت على رؤوس ساكنيها، ومساجد في رفح، وأسفرت في حصيلة أولية عن 67 شهيدًا، بينهم عدد كبير من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 230 إصابة، فضلا عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأضاف أن طائرات الاحتلال قصفت مسجدي الرحمة والهدى، و14 منزلاً عرف منها منازل لعائلة المغير وأبو جزر والمصري ومعمر في رفح، وأراضٍ على الحدود مع مصر، وفق معطيات أولية.
وجاءت هذه التطورات، بعد ضوء أخضر أمريكي للاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة على رفح، وفق ما فهم من اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية.
ورفح هي المحافظة الفلسطينية الأصغر جنوبي قطاع غزة، وأعلنها الاحتلال منذ بدء عدوانه منطقة آمنة، وأجبر سكان القطاع على النزوح إليها حتى باتت تؤوي نحو 1.5 مليون فلسطيني، في حين أن عدد سكانها الأصلي لا يتجاوز 300 ألف نسمة.