في اليوم العالمي للطفل.. صرخات أطفال غزة مشاهد لا يقوى قلب على تحملها

profile
  • clock 20 نوفمبر 2024, 6:02:27 م
  • eye 71
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
اطفال غزة

يأتي اليوم العالمي للطفل لعام 2024 وعدد ضحايا العدوان والحصار الإسرائيلي تجاوز عشرات الآلاف من الأطفال.

كما صارت مهمة الأطفال اليومية البحث عن الشراب والطعام وأي ملاذ للأمان، وأشارت منظمة يونيسيف لإمكانية استغلال المناسبة من خلال الاستماع إلى الأطفال لأعمال حقهم في التعبير عن أنفسهم والمفارقة أن كل صرخات أطفال غزة ودموعهم داخل قطاع غزة، فلا أحد يسمع ولم تنجح أي جهود في حمايتهم.
وفقا لبيانات أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في شهر أبريل الماضي، فإن فئة الأطفال تشكل 44% من إجمالي عدد السكان (41% في الضفة الغربية، و47% في قطاع غزة) ويبلغ عددهم نحو مليونين و400 ألف طفل.

وهناك أكثر من 5500 طفل في قطاع غزة استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حين اعتُبر 1800 طفل في عداد المفقودين، إلى جانب آلاف الجرحى وعشرات الآلاف ممن دُمرت منازلهم.

وكشف محللون سياسيون بأن ما يحدث للأطفال في غزة هو مأساة إنسانية غير مسبوقة، والمجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام هذه الانتهاكات المستمرة التي تضر بأجيال كاملة من الأطفال، وهؤلاء الأطفال ليس لهم ذنب سوى أنهم وُلِدوا في ظل الاحتلال، في وقت يفتقر فيه العالم للإنسانية.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)