في لقاء مع تلفزيون سوريا.. أحمد الشرع : سنعيد هيكلة الاقتصاد ونتخلص من الفساد الذي أثر عليه

profile
  • clock 3 فبراير 2025, 6:15:12 م
  • eye 63
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أحمد الشرع

قال  الرئيس السوري أحمد الشرع إننا نعول على الخبرات لدى الضباط المنشقين لبناء الجيش السوري.

وأضاف الشرع في لقاء مع تلفزيون سوريا أنه يجري تشكيل فريق اقتصادي من خبرات عالية لوضع سياسة اقتصادية لسوريا، وسنعيد هيكلة الاقتصاد في سوريا ونتخلص من الفساد الذي أثر عليه.

وأكد أحمد الشرع أن الوضع في سوريا فرصة استثمارية كبيرة جدا بسبب الدمار الكبير، مؤكداً أن عودة السوريين من الخارج ستزيد مع زيادة فرص العمل وتحسين الأمن.

وتابع: مساعينا الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة تموضع الدولة مؤكدا أن النظام السوري حول سوريا إلى أكبر مصنع ومصدر للكبتاغون و سوريا لن تكون خاضعة لحكم شخص بل ستخضع للقانون و ستكون هناك فسحة واسعة للحريات ضمن القانون.

 

 

وأوضح أن شكل الدولة في سوريا سيبقى جمهوريا وفيها برلمان وحكومة تنفيذية و ستكون هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني تدعو ممثلين للشعب السوري في المحافظات.

وقال إن البيان الختامي للمؤتمر الوطني سيؤسس لإعلان دستوري ومدة الوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و5 سنوات.

وتابع: الرئيس السوري أحمد الشرع إننا نلاحق كبار الضباط في نظام الأسد ولم يشملهم أي عفو.
 

يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".

وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".

كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".

وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.

يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.

وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.

والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.

وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.

تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".

التعليقات (0)