- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
قادة "البناء والتنمية": ما يجري في السودان عقاب له على موقفه من الكيان الصهيوني
قادة "البناء والتنمية": ما يجري في السودان عقاب له على موقفه من الكيان الصهيوني
- 17 أغسطس 2024, 11:09:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
طالب قادة حزب البناء والتنمية المصري بالخارج، بضرورة التصدي للأزمة السودانية ومحاصرتها.
وقال قادة الحزب، في بيان اطلعت عليه "180 تحقيقات"، إن السودان يواجه أزمة سياسية وأمنية خطيرة تهدد استقراره وأمنه القومي، وتنعكس تداعياتها على المنطقة العربية بأسرها.
وأكد البيان أن استمرار الحرب الأهلية في السودان يتطلب تحركًا عاجلاً وشاملاً من الدول العربية والإسلامية لمحاصرة هذه الأزمة واستعادة القانون والنظام.
وطالب البيان بأن تعمل الجهود والمبادرات العربية والإسلامية على وقف إطلاق النار الفوري، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مبادرات عربية/ إسلامية، تضمن وقف الحرب و استعادة النظام والقانون.
وأضاف: "ينبغي تعزيز الدعم الإنساني للسودان، حيث يعاني الشعب السوداني من أزمة إنسانية حادة نتيجة النزاع، كما يجب على الدول العربية والإسلامية، تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى، لضمان تلبية احتياجات المدنيين المتضررين".
وشدد البيان على أنه يتعين على الجهود العربية والإسلامية دعم استعادة الاستقرار في السودان، والمساعدة على تعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان، والعمل على بناء مؤسسات ديمقراطية قوية تضمن المشاركة السياسية لجميع المواطنين، وتوفير بيئة سياسية مستقرة تتيح للسودانيين التعبير عن آرائهم بحرية.
وأردف: "يجب دعم التنمية الاقتصادية في السودان، من خلال تقديم المساعدات الاقتصادية، والاستثمار في مشاريع تنموية تساهم في تحسين البنية التحتية، وخلق فرص عمل للشباب السوداني، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي".
كما أشار البيان إلى ضرورة الإدراك بأن ما يجري في السودان هو عقاب له على موقفه من الكيان الصهيونى وهو مصير يتربص بكل الدول التي ترفض الكيان الاستعماري الاستيطاني الاحلالي في المنطقة، كما أن تداعيات الحرب الأهلية إنما تصب في مخطط تمكين الكيان الصهيوني وتسيده على المنطقة".
وأكد بيان قادة الحزب أن معالجة الأزمة السودانية تتطلب تضافر الجهود العربية والإسلامية لتحقيق السلام والاستقرار، لضمان حماية الأمن القومي العربي، كما يجب أن تكون هذه الجهود شاملة ومستدامة، لضمان مستقبل أفضل للشعب السوداني والمنطقة بأسرها.