- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
قناة إسرائيلية تكشف كواليس “اجتماع سرّي” للكابينت حول قصف اليمن
قناة إسرائيلية تكشف كواليس “اجتماع سرّي” للكابينت حول قصف اليمن
- 21 يوليو 2024, 5:01:30 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، أن الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وياريف ليفين، قاطعا التصويت على شن الهجوم على اليمن.
حيث أوضحت القناة الإسرائيلية، أن وزير المالية سموتريتش، ووزير القضاء ليفين، رفضا المشاركة في اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بشأن المصادقة على الهجوم على اليمن، بزعم أن دعوة الأعضاء لإطلاعهم من قبل المؤسسة الأمنية على تفاصيل الهجوم، جاءت متأخرة، وبعد اتخاذ القرار.
وفي تدوينة له على حسابه في منصة (إكس)، قال سموتريتش: "على إسرائيل مواصلة الهجوم بكل القوة أيضاً في أماكن بعيدة، هذه عملية جيدة قام بها الجيش، وأنا أدعمها، وإن كان بالإمكان أكثر، والمطلوب أكثر من ذلك".
فيما أضاف: "طلبت عدم المشاركة في التصويت لأنه لم يتم تقديم تفاصيل لـ "الكابينت" تسمح باتخاذ قرار، وطرح الموضوع للتصويت بعد المصادقة عليه كختم مطاطي، وقلت أنني أثق برئيس الحكومة، نحن بحاجة إلى مواصلة العمل بقوة على جميع الجبهات".
بحسب القناة الإسرائيلية، فإنه في الأيام الأخيرة، جرت مناقشات مهمة بشأن الاستعداد لهجوم في اليمن، حيث قدم مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الخطط لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي منحهم "الضوء الأخضر".
اجتماع سرّي للكابينت
وفي اجتماع الكابينت الذي دعي إليه الوزراء السبت، قبل 45 دقيقة، وبدءاً من الساعة 2:30 مساء، تم المصادقة على الهجوم في اليمن.
حيث تلقى الوزراء مذكرات استدعاء شخصية من رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، لمنع تسرب معلومات قبل الهجوم، وطلب منهم عدم إخبار أحد عن أمر الاستدعاء، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وصُدِّق على الهجوم على اليمن وتنفيذه، خلال انعقاد جلسة الكابينت التي استمرت حوالي 4 ساعات.
بحسب القناة الإسرائيلية، فإن قصف الجيش الإسرائيلي في الحديدة حدث في وضح النهار لأسباب عملياتية.
من جهته، قال رئيس الكنيست أمير أوحانا، مساء السبت، إن الهجوم الذي شنه سلاح الجو على مدينة الحديدة غرب اليمن، يعد "رسالة لكل الشرق الأوسط".
وقال أوحانا في منشور باللغة العربية على حسابه في "إكس": "هذه رسالة لكل الشرق الأوسط"، مرفقاً صورة للحرائق التي خلفها الهجوم على الحديدة.