- ℃ 11 تركيا
- 5 أكتوبر 2024
"قواعد اللعبة تغيرت".. كيف يرى الاحتلال سيناريوهات الحرب بعد محاولة اغتيال نصر الله؟
"قواعد اللعبة تغيرت".. كيف يرى الاحتلال سيناريوهات الحرب بعد محاولة اغتيال نصر الله؟
- 28 سبتمبر 2024, 10:16:15 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال موقع "واللا" العبري، إن الهجوم على المقر الرئيسي لحزب الله واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله لا يقل عن زلزال في الشرق الأوسط.
وفي تحليل نشره الموقع، أعده أمير بوخبوط، تساءل: "فماذا قد يحدث الآن بعد أن غيرت إسرائيل قواعد اللعبة؟ لقد تزايدت احتمالات اشتعال النيران على نطاق أوسع، ولكن الفرص تزايدت كما تم إنشاؤها من أجل التوصل إلى تسوية شاملة – كل شيء يعتمد على رد حزب الله".
وأشار بوخبوط إلى أن الهدف من العدوان الذي وقع مساء الجمعة على المقر المركزي لحزب الله، وهو إصابة الأمين العام حسن نصر الله، يشكل اضطراباً إقليمياً ويزيد من احتمالات اشتعال أوسع نطاقاً، ولكنه يخلق أيضاً فرصاً لوصول المنطقة إلى تسوية شاملة، على حد زعمه.
ووفقا لـ"بوخبوط"، تشير هذه الخطوة إلى تغيير عام في اللعبة في كل ما يتعلق بمحاربة "محور الشر"، لافتا إلى أن محاولة الاغتيال، التي لم يُعرف بعد ما إذا كانت ناجحة، "تبعث برسالة تصميم وشجاعة إسرائيلية".
وأضاف: "ولا شك أن هذا الإجراء، في حال نجاحه، يخلق فرصاً كبيرة في كل ما يتعلق بالحملة في الشمال ضد حزب الله وفي الجنوب ضد حماس فضلا عن إمكانية التوصل إلى تسوية إقليمية".
ماذا سيحدث الآن
وأوضح تحليل بوخبوط أنه في الوقت نفسه، يحتاج جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستعداد لعدد من السيناريوهات والعواقب، سواء في الدفاع عن الاحتلال أو في استمرار العدوان.
وتحدث بوخبوط عن سيناريوهاين متوقعين بعد العدوان الأخير عىلى الضاحية، يتضمن السيناريو الأول قراراً إيرانياً بالسماح لحزب الله والحوثيين بشن هجوم غير عادي من الصواريخ والطائرات بدون طيار على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفي سيناريو أكثر تطرفًا، سينضم الإيرانيون أيضًا إلى الحملة مباشرة بإطلاق النار من إيران.
وأردف: "ومن غير المرجح أن يحدث مثل هذا السيناريو".
ورجّح بوخبوط السيناريو الثاني، الذي سيكون عبارة عن ردود أفعال محددة من قبل محور المقاومة، عبر أعمال انتقامية وتحديد الهوية من عدة مراكز، بالإضافة إلى أحداث عفوية في الضفة الغربية، وفق زعمه.
وتابع: "السؤال الآن هو ما إذا كانت قيادة حزب الله، بغض النظر عن نتائج الهجوم، ستتمسك بالخط المتشدد الذي اتبعته حتى الآن ضد إسرائيل بما يربط مصير التنظيم في استمرار القتال في قطاع غزة، أو ما إذا كانوا سيعيدون حساب مسارهم".
ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقائيا حالة التأهب إلى أعلى مستوى في الدفاع في البر والبحر والجو واستعد للهجمات في حالة بدء التصعيد.
بالإضافة إلى ذلك، سيزيد جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادة الشمالية بلوائين مشاة للاستعداد للحاجة إلى تعزيزات في دائرة الرقابة الداخلية والمناورات البرية في لبنان إذا لزم الأمر.