قيادي بحماس:إعدام شاب وطفل محاولات فاشلة للإحتلال لكسر المقاومة

profile
  • clock 25 نوفمبر 2024, 10:16:32 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكد القيادي في حماس عبد الرحمن شديد، أن جريمة الاحتلال الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا المرابط على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال.

ننعى شهيدي بلدة يعبد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما)، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور.
 


وقال شديد، ونؤكد  أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيداً من الذعر الأمني والتخبط الميداني.
وأضاف،نشدد على أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني.



وقال، أن الضفة المحتلة كانت وستظل عصية على الانكسار، وستظل تتصدى لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به نتنياهو وسموتريتش وحكومتهم الفاشية.

إن الضفة تواصل اليوم ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة طوفان الأقصى البطولية، وندعو لتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم في كافة الساحات.

واختتم، ندعو كافة أبناء الضفة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

التعليقات (0)