- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
قيادي بحماس: لم نعبأ بخطاب نتنياهو وتصفيق شركائه ولا نخاف من تحالفاته
قيادي بحماس: لم نعبأ بخطاب نتنياهو وتصفيق شركائه ولا نخاف من تحالفاته
- 27 يوليو 2024, 11:42:00 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" إن نتنياهو "يبرع في الكذب وهو الذي فشل سياسيا وعسكريا واستخباريا يوم السابع من أكتوبر، فاستعاض عنه بقتل المدنيين، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهلنا في قطاع غزة، واستخدامهم دروعا بشرية أمام دباباته وجنوده الجبناء".
وأكد حماد في تصريح صحفي، اليوم السبت أن "المجرم نتنياهو حاول في كلمته أمام الكونغرس الأمريكي، وسط حشدٍ من النواب الجمهوريين، ممن لا يختلفون عنه، بل ويتحالفون معه ويشاركونه جرائمه، تزوير الحقائق وقلب الوقائع، وطمس الصورة، من خلال سلسلة من الأكاذيب والافتراءات الباطلة، التي كرر فيها روايته الكاذبة، وسرديته المفتراة، التي أطلقها في الأيام الأولى لعدوانه على قطاع غزة، هذا المجرم الإرهابي لا يتورع عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولا عن قتل الجرحى وإعدام الأسرى، وهو الذي قام جيشه بقصف منزلي في بداية عدوانه على قطاع غزة، وقتل خمسة من أفراد عائلتي، من بينهم إحدى حفيداتي التي لم يتجاوز عمرها السنة والنصف".
وأضاف: "عندما يذكر المجرم نتنياهو قادة المقاومة الفلسطينية أمام الكونغرس الأمريكي الذي لا يرى إلا بأعين صهيونية فهو شرف لا يناله إلا المقاومون المدافعون عن أرضهم وقضيتهم وشعبهم، وبينما يصفق شركاء الجريمة للأكاذيب كانت طائرات العدو الصهيوني ترتكب المجازر بحق الآمنين في رفح وخان يونس والوسطى وعدة أماكن من قطاع غزة، في مسلسل إجرامي لم يتوقف منذ 76 عاما".
وتابع القيادي في "حماس": "نحن الفلسطينيين لم نعبأ بخطابه، ولم نقلق لتصفيق شركائه، ولا نخاف من تحالفاته، بل إننا على يقينٍ تامٍ أنه ومن استقبله في مأزقٍ كبيرٍ، وأنه عاجزٌ عن تحقيق ما أعلن عنه، فهذا الشعب العظيم، رغم كل التضحيات لن يخضع ولن يستلم، ولن ينكسر ولن يضعف، وهذه المقاومة ستبقى عصية قوية، وقادتها سيبقون في الميدان، مدافعين عن وطنهم، وحماةً لشعبهم".
ودعا حماد "أصحاب الضمائر الحية والعالم الحر أن يفضحوا هذا الكيان الصهيوني وقادته المجرمين". وختم بالقول: "نعاهد الله ثم شعبنا العظيم الصابر المحتسب أن نستمر في كفاحنا وجهادنا حتى تحرير أرضنا من النهر إلى البحر، وإقامة دولتنا الفلسطينية على كل ذرة تراب من فلسطين التاريخية".