- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
قيادي فلسطيني يتهم أبو مازن بإفشال لقاءات المصالحة بين فتح وحماس
قيادي فلسطيني يتهم أبو مازن بإفشال لقاءات المصالحة بين فتح وحماس
- 26 يونيو 2024, 10:22:42 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شن القيادي الفلسطيني عمر عساف، هجوما على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، متهما إياه بـ"إفشال لقاءات المصالحة"، التي كان من المزمع أن تعقد خلال اليومين الماضيين (23-24 يونيو) في العاصمة الصينية بكين.
وكانت الصين احتضنت في إبريل الماضي، لقاءات "مصالحة وطنية" بين حركتي "فتح" و"حماس"، وأكدت وزارة حارجية بكين آنذاك، أنهما (فتح وحماس) أحرزا "تقدما مشجّعا في العديد من القضايا"، إلى جانب توافقهما على "مواصلة الحوار لضمان تحقيق وحدة الصف الفلسطيني بأقرب وقت".
وقال عساف إن": "الفردية والدكتاتورية التي يمثلها عباس وفريقه هي المسؤولة عن إلغاء لقاء الوحدة الوطنية في بكين، في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الصهيو أمريكي الإجرامي على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، وفي ظل التصريحات العنصرية لأقطاب الحكومة الصهيونية بشان توسيع الاستيطان بما يمهد لضم الضفة الغربية".
وتابع: "أقدمت السلطة غير الشرعية، التي تحتكر هيئات السلطة ومنظمة التحرير على إلغاء مشاركتها في لقاء بكين تحت أسباب وذرائع واهية، بهدف تهربها من دفع استحقاق الوحدة الوطنية بالشراكة في اتخاذ القرار ومغادرة التفرد والدكتاتورية، ما اضطر جمهورية الصين الشعبية، لإلغاء هذا اللقاء".
ونوه عساف أنه "في ظل هذا الوضع الخطير غير المسبوق وتطلع شعبنا لاستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تعزيز خيار المقاومة ونبذ أوسلو وتبعاته، كانت الأنظار تتجه نحو بكين، حيث اللقاء الذي كان مقررا، لإنجاز الوحدة الوطنية بما يصون إنجازات المقاومة ودحض مؤامرة اليوم التالي في غزة، والتطلع لأن يسهم هذا اللقاء في وقف العدوان وحمام الدم الذي يتعرض له شعبنا".
وطالب القيادي الفلسطيني بـ"رفع الصوت عاليا وتعزير العمل الشعبي والجماهيري للضغط على هذا الفريق المتفرد بالقرار للامتثال لإرادة الشعب بإنجاز الوحدة الوطنية عبر إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وفق ميثاقها الوطني لعام ١٩٦٨ على أسس ديمقراطية بالانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وكافة هيئات المنظمة، وبما يعيد الاعتبار للمنظمة كحركة تحرر وطني تضم في صفوفها كافة القوى الفاعلة في الساحة الفلسطينية".
وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية تحقق هدفها.