كروان السماء ومنشد الارواح ..الشيخ سيد النقشبندي

profile
مصطفي إبراهيم رئيس التحرير التنفيذي لموقع 180 تحقيقات ورئيس تحرير موقع 180ترك
  • clock 22 أبريل 2021, 2:44:49 ص
  • eye 1000
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01


*إمام المداحين وأشهر المنشدين ..وصاحب صوت خاشع يعلو بالوجدان

يعد  الشيخ "سيد النقشبندي" أستاذ المادحين" الذى اجمع الناس على جمال صوته العذب، فأستطاع هذا الشيخ الجليل بصوته العذب وكلماته الروحية أن يصنع أجيالًا من السميعة لهذا النوع من الأناشيد التى لازالت ترددها السنتنا حتى الآن.

النقشبندى ولد فى الدقهلية 1920 وسافر طهطا فى سن عشر سنوات وكان فى صغره يستمع للمداحين فى زمانه ويتمنى أن يكون منهم، ولم يكن أن يتوقع الوصول إلى قمة هذا المجال ويتربع على عرش الإنشاد الدينى.

حفظ القرآن وتعلم الإنشاد فى حلقات الذكر، وكان والده شيخ طريقة النقشبندية، وأنشد فى الحسين عندما جاء إلى القاهرة، وسجل فى الإذاعة وسجل فى التليفزيون، وهو واحد من أشهر المنشدين ومن ألقابه الصوت الخاشع، والكروان الربانى.

وتُعد أنشودة "مولاي" من أبرز الأناشيد التي لازالت عالقة بأذهان المصريين، بل المواطنين بمختلف أنحاء الدول العربية، وترصد "بوابة الوفد" من خلال هذا التقرير تفاصيل القصة كاملة وراء "مولاى".

بليغ حمدي والنقشبندي

كان اللقاء الأول بين "النقشبندي" كروان الأنشاد الديني وملك المسيقي الملحن "بليغ حمدى" فى حفل خطبة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأشار السادات لوجدي الحكيم وبليغ حمدي، قائلًا افتحوا الإذاعة أنا عايز أسمع النقشبندي، كما روا الحكيم وبليغ. 

وكان للمواقف الخالدة فى حياة النقشبندى أثر الى يومنا هذا، فكان وراء الأبتهال الخالد "مولاى إنى ببابك" قصة عظيمة، فكانت بداية القصة منذ ان قام "النقشبندى" بإحياء جنازة والد الرئيس الأسبق أنور السادات.

ثم بعد ذلك قام بالإنشاد فى حفل خطبة أبنة الرئيس الاسبق السادات، فأشار السادات قائلأ "احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة".

وبعد أيام حضر النقشبندي إلى مبنى الإذاعة بصحبة توفيق الحكيم، وظل النقشبندي يردد قائلا: "على آخر الزمن وجدي يلحن".

وقال السادات لبليغ حمدى عاوز اسمعك مع النقشبندى"، والذى قال لوجدى الحكيم رئيس الإذاعة فى ذلك الوقت "ما ينفعش انشد على ألحان بليغ الراقصة وكان فاكر إنها هتفسد حالة الخشوع وقاله على آخر الزمن يا وجدى هاغني!!"

أقنعه وجدى يقعد مع بليغ نص ساعة ويسمع منه واتفق معاه إنه لو قلع العمامة يبقى اقتنع، لو لأ يبقى لم يقتنع، ولما دخل لقاه قالع العمامة والجبة وقاله بليغ ده جن وقاله هنعمل لحن يعيش 100 سنة".

كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، وكرمه الرئيس محمد حسنى مبارك بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.

التعليقات (0)