تكبير الخط تصغير الخط

نشر الإعلام العبري تفاصيل التحقيق مع الأسير فرحان القاضي، الذي زعم جيش الاحتلال أنه تمكن من تحرير من أحد انفاق غزة قبل يومين.

وقال القاضي إنه "نُقل أولاً إلى شقة وليس إلى نفق، وهناك رأى أحد زملائه الأسرى يموت بينما كان آسروه يصورون ذلك. بعد ذلك مباشرة تم تصويري أيضًا، ثم رأيت كيف قُتل في الأسر".

وأضاف: "أُجريت لي عملية جراحية لإزالة الرصاصة التي كانت في ساقي. وكانت الجراحة بدون تخدير تقريبًا، وكان الأمر مؤلمًا للغاية".

وتابع: "بعد شهرين تقريباً، تم نقلي إلى نفق، حيث كنت وحدي ولم أكن أعرف النهار من الليل".

وفي 17 نوفمبر من العام الماضي، نشرت حماس مقطع فيديو يوثق وفاة الأسير  زلمانوفيتش، كما وصف القاضي.

والثلاثاء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في عملية مشتركة للجيش والشاباك تم تحرير الأسير الإسرائيلي "فرحان القاضي" البالغ من العمر 52 عاما من رهط.

وتحت بند "سمح بالنشر"، زعم جيش الاحتلال أن الأسير تم تحريره من قبل أفراد وحدة الكوماندوز البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162 في عملية تحرير معقدة جنوب قطاع غزة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات نظرًا لقضايا تتعلق بأمن المختطفين والقوات والدولة.

بدورها، نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر إسرائيلية زعمها أن الأسير الإسرائيلي فرحان القاضي عُثر عليه داخل نفق في جنوب قطاع غزة بعد مغادرة الحرّاس الذين تولوا مهمة حراسته إلى جانب أسرى آخرين.

فيما قالت القناة 14 العبرية إن الأسير عثر عليه "بالصدفة" ولم يكن من حوله حراس.

وقال مراسل "يسرائيل هيوم" للشؤون الفلسطينية كتائب القسام تركت الأسير البدوي لأنه كان يشكّل عبئًا عليهم في حراسته في ظل عدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية سوى بحياة الرهائن الإسرائيليين.