- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
كوشنر يكشف أسرارا من اتفاق التطبيع الإسرائيلي المغربي.. ماذا قال؟
كوشنر يكشف أسرارا من اتفاق التطبيع الإسرائيلي المغربي.. ماذا قال؟
- 25 أغسطس 2022, 7:06:35 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أسرار غير مسبوقة أماط عنها النقاب عراب التطبيع مع إسرائيل مستشار الرئيس الأمريكي السابق وصهره "جاريد كوشنير".
وكشف "كوشنير"، في كتابه "كسر التاريخ.. مذكرات البيت الأبيض"، الذي أمس الثلاثاء، كيف أن وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، استشاط غضبا حين أصر الإسرائيليين على فتح سفارة في المغرب.
وتحدث "كوشنر"، ، في كتابه الجديد المؤلف من 500 صفحة، عن زيارته إلى المغرب في مهمة توقيع اتفاق استئناف العلاقات الثنائية بين الرباط وتل أبيب، وهو الاتفاق التي تضمن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، وتحدث عن لقاءه بالملك "محمد السادس" وخلفيات الاتفاق والعراقيل التي اعترضته في البداية.
وكشف أن "بوريطة" هدد بإلغاء اتفاقية التطبيع نهائيا، بعد خلاف في الأمر.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو"، لم يكن يريد مكتب اتصال في الرباط، بل أراد فتح سفارة إسرائيلية في المغرب، وهو ما رفضه وزير الخارجية المغربي بشكل قاطع.
وأضاف "كوشنر"، بأنه لقي ترحيبا حارا من طرف الملك "محمد السادس"، مشيرا بأنه لم يكن يتوقع هذا الترحيب، خاصة أن الزيارة جاءت بعد الضغوطات التي كان قد مارسها الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" لمنح الولايات المتحدة تنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2026، على حساب ملف ترشيح المغرب لاستضافته.
وبخصوص الاعتراف الأمريكي بسيادة الرباط على الصحراء، كشف "كوشنر"، أن من العوائق التي اعترضت هذه الخطوة الأمريكية، هو السناتور الأمريكي التابع للحزب الجمهوري "جيمس إينهوف" الرئيس الأسبق للجنة القوات المسلحة المعروف بمواقفه المؤيدة للانفصال.
وأضاف "كوشنر"، في هذا الصدد، بأنه في النهاية تم التوصل إلى اتفاق وصفه بـ"الوسطي" بشأن قضايا السياسة الداخلية للولايات المتحدة بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب (في إشارة إلى جيمس إنهوف)، الأمر الذي سمح بإعلان الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء.
ونشط "كوشنير"، بشكل خاص في القضايا الدولية، ولاسيما فيما يخص الشرق الأوسط، وكان والد زوجته يحثه بانتظام على العمل لحل القضية الفلسطينية.
لذلك كانت مذكراته منتظرة بشكل خاص، لاكتشاف أسرار العمل الدبلوماسي الذي تم تنفيذه خلف الكواليس من قبل فريق "ترامب".