لبنان: احتجاجات تحذيرية في شوارع بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع- (صور)

profile
  • clock 29 نوفمبر 2021, 11:10:01 ص
  • eye 588
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

عاد مشهد قطع الطرقات وإحراق الدواليب إلى بيروت وعدد من المناطق اللبنانية. ففي وقت غادر الرئيس اللبناني ميشال عون بيروت عبر مطارها متوجهاً إلى دولة قطر، وانتقل إلى الديوان الأميري للقاء الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شهدت بيروت وعدد من المناطق “ميني انتفاضة” على الوضع الاقتصادي والمعيشي والحياتي بعد تخطي الدولار عتبة 25 ألف ليرة، وعجز عائلات كثيرة عن تأمين قوتها ودوائها وحاجاتها اليومية.

ونزل شبان غاضبون إلى العديد من الشوارع وقطعوها بالإطارات المشتعلة والعوائق الحديدية احتجاجاً على الأزمة الخانقة. ولفت الانظار قطع طريق المدينة الرياضية الرئيسية المؤدية إلى مطار بيروت من قبل شبان من الطريق الجديدة. وفي تصريحات أدلى بها هؤلاء أوضحوا أنهم “لم ينزلوا بإيعاز من قبل الرئيس سعد الحريري لإسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على الرغم من أن هذه الحكومة لم تستطع حل الأزمة”، وطالب عدد من هؤلاء المحتجين قائد الجيش العماد جوزيف عون “بحسم الوضع المتفلّت ضد السياسيين والمصارف”.

وشمل قطع الطرقات جسر الرينغ والطريق أمام مسجد محمد الأمين في وسط بيروت وتلة الخياط وقصقص وكورنيش المزرعة وطريق عام شكا وأوتوستراد البداوي وساحة النور في طرابلس شمالاً وطريق الهلالية عبرا وساحة صيدا جنوباً وتعلبايا والمرج بقاعاً اضافة إلى زوق مصبح في منطقة كسروان.

وقد عمد الجيش اللبناني إلى إعادة فتح عدد من هذه الطرقات علماً أن المحتجين حدّدوا موعداً لنهاية تحركهم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، واعتبروا نزولهم إلى الشارع اليوم رسالة تحذيرية قبل القيام بتحرّك أكبر إن لم تتم معالجة الأوضاع.

تزامناً، غرّد رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط على “تويتر” قائلا: “البلاد تتخبّط تحت وطأة الجوع وأسعار الدواء وفواتير الاستشفاء وما من كلمة حول البطاقة التموينية وما من إشارة حول إصلاح الكهرباء وما من ذكر حول تشريع الـcapital control، في ظل تنصّل كامل حول مسؤولية انهيار الليرة. وبالمناسبة أين الدعم للجيش. همّكم تدمير القضاء لدفن التحقيق”.


التعليقات (0)