"لجنة المتابعة" تدعو لـ"هبّة شعبية" وتضامن عربي إسلامي ضد الاحتلال

profile
  • clock 22 أبريل 2024, 2:54:07 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

دعت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" (تجمع فصائلي)، الفلسطينيين والقوى الأهلية والشعبية الفاعلة إلى "هبّة شعبية واسعة لمواجهة الاحتلال والمستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس تعبيرًا عن الغضب العارم تجاه جرائم الاحتلال في طولكرم وغزة".

وقالت لجنة المتابعة، في بيان، الأحد، "إنّ هذه الجرائم النكراء في طولكرم هي امتداد لجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف كل الأرض الفلسطينية، وهذا يؤكد حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال ومحاسبته وتدفعيه ثمن جرائمه حتى يندحر عن أرضنا وتحرير بلادنا".

وطالبت لجنة المتابعة بـ"أوسع حملة اسناد وتضامن عربي وإسلامي ودولي مع الشعب الفلسطيني".

ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات والمحاكم الدولية إلى "حماية الشعب الفلسطيني من فاشية ونازية الاحتلال جيشًا ومستوطنين ووقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية وملاحقة قادة الكيان الصهيوني لارتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني".

وأكدت أنّ "دماء شهداء شعبنا في طولكرم وغزة وكل مكان لن تذهب سدى بل ستبقى نارًا على الاحتلال وداعميه ونورًا على طريق النصر والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها عشرات الآليات والجرافات، اقتحمت بعد ظهر الخميس الماضي، مدينة طولكرم ومخيم "نور شمس"، شمال غرب الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، وإصابة آخرين.

وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 198 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 97 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 980 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

التعليقات (0)