- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
لن يعود للعمل مجددا.. كيف علق الإعلام الإسرائيلي على الانسحاب من مستشفى الشفاء؟
لن يعود للعمل مجددا.. كيف علق الإعلام الإسرائيلي على الانسحاب من مستشفى الشفاء؟
- 1 أبريل 2024, 1:07:59 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجمع الشفاء الطبي لن يعود للعمل مجددا بسبب تضرره بشكل كبير بسبب العدوان الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انسحب بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به غربي مدينة غزة، فجر اليوم الاثنين، ما كشف عن عشرات القتلى ودمار هائل في المستشفى ومحيطه.
وقال مراسلون في غزة إن المجمع الذي تبلغ مساحته 40 دونما، لم يعد يصلح لكي يكون نقطة طبية، بعد تدمير معظم مبانيه وحرقها، وتحطيم كافة الأجهزة الطبية، وتجريفه بالكامل.
وأشاروا إلى أن المواطنين في غزة بحالة من الصدمة من هول المشاهد المروعة، وحجم الدمار في مجمع الشفاء الطبي، (أكبر مجمع طبي في قطاع غزة)، بعد انسحاب قوات الاحتلال منه فجر اليوم بعد اقتحام استمر أسبوعين.
وأضافوا أن محيط المجمع بمساحة 4 كيلو متر مربع أصبحت منطقة محرقة، ولا تصلح للحياة بعد ان كانت تضم مراكز تجارية وطبية وبنايات سكنية ومؤسسات من بينها المجلس التشريعي الفلسطيني ومركز رشاد الشوا الثقافي وغيرها من المؤسسات.
وروى من تبقى من محاصرين في مجمع الشفاء، إفادات مروعة، حول ما تعرضوا له طوال أيام الاقتحام من عدم رعاية طبية او تقديم أي نوع من الطعام وعمليات تنكيل وابادة جماعية لعشرات الفلسطينيين .
وقال المريض عماد جبريل، والذي خرج محمولا على سريره لعدم مقدرته على السير: "تعرضنا لأبشع أنواع التنكيل خلال أيام الحصار من قتل وتعذيب وعدم تقديم العلاج والطعام" بحسب "قدس برس".
وأضاف" ان قرابة 50 مريضا فارقوا الحياة لعدم تقديم العلاج لهم إضافة الى العشرات الذين قضوا بالرصاص".
وقبل 14 يوما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به ونفذ عدوانا عسكريا واسعا، فيه ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ومئات حالات الاعتقال.
ولليوم 178 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 623 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 92 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.