ماجد الأنصاري لـ كان العبرية: نبذل جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)

profile
  • clock 28 أبريل 2024, 7:48:21 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال الدكتور ماجد الأنصاري، المسؤول بوزارة الخارجية القطرية عبر حوار له مع قناة “كان” العبرية،  إن هناك الكثير  يمكن فعله بواسطة كلا الطرفين ونحن نبذل جهدا كبيرا الان ونريد المزيد من الضغط على الطرفين لوقف اطلاق النار.

ودار بينه وبين المذيعة اليهودية هذا الحوار:

المذيعة اليهودية: انت تقول من كلا الطرفين ولكن مدير المخابرات المركزية الامريكية ووزير الخارجية الأمريكي بلنكن يتهمان حماس بأنها المتسببة فيما وصلت اليه الأمور الآن في مسألة وقف اطلاق النار بينما يبدو أن الحكومة الاسرائيلية قامت بالعديد من التنازلات والموائمات للوصول لوقف اطلاق نار

الأنصاري : دعيني أقول لك ما يمكن ان أصرح به الآن تجاه موقف المفاوضات وأين نقف في هذه اللحظة،ما نحن فيه الآن هو اننا ننتظر ان يظهر الطرفان المزيد من الإلتزام ونأمل ان يرى من يتخذون القرارات في الطرفين ان كل يوم يمر دون الوصول الى صفقة معناه المزيد من الخطر على الرهائن وعلى  المدنيين في غزة.

المذيعة : هل تعتقد أن نتنياهو لا يفهم هذا التصريح؟

الأنصاري: انا لن اتحدث عن أشخاص هنا فالأمر أكبر من ذلك، وما استطيع قوله هو ان هناك الكثير من المحددات السياسية والعديد من الحسابات السياسية الضيقة التي تؤثر على عملية التفاوض سلبا

المذيعة : تقصد من الجانب الاسرائيلي؟

الأنصاري : مرة أخرى من الجانبين، لقد اخذنا مواقف واضحة جدا من هذا، لأننا نرى ان هذا ليس وقت المزايدات و لا وقت الحسابات السياسية ولا وقت وضع مستقبلك الشخصي السياسي في مقابل حياة الرهائن والمدنيين في غزة.

المذيعة : لو قامت اسرائيل باقتحام رفح كيف سيؤثر هذا المفاوضات؟

الأنصاري : نحن نتحدث هنا أيضا عن تأمين وسلامة الرهائن، كل تصعيد على الأرض سيزيد من المخاطر عليهم.
 

وتابع الأنصاري في حواره: 

كنا نفعل ذلك منذ عام 2006 عندما اتصلت بنا الولايات المتحدة وطلبت منا فتح قناة اتصال مع حماس، خاصة وبالتحديد لهذا النوع من السيناريو وقد قمنا بعدد لا يحصى من الوساطات منذ ذلك الحين، وخاصة منذ عام 2014.

نحن نتفهم تمامًا أن التحول قد حدث منذ هجمات السابع من أكتوبر ونحن امام واقع مختلف تمامًا، لكننا نعتقد أن الطريق نحو السلام يمر عبر المحادثات، ومن خلال الوساطة، ومن خلال إعادة الرهائن إلى أسرهم وهذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال جهودنا في عملية الوساطة مع جميع شركائنا في المنطقة.

علاقتنا، وخاصة مع المؤسسة الأمنية في إسرائيل بشأن الوساطة و إن إنهاء كل هذه الصراعات والتصعيد الذي حدث على مر السنين، كان دائمًا مثمرًا.

من واجبنا جميعا تجاه شعبنا إنهاء هذا الصراع بطريقة سلمية والوصول إلى وضع يكون فيه أمن الشعب الإسرائيلي وأمن المنطقة ككل هو الشغل الشاغل، وليس الحسابات السياسية الضيقة.

لم ندخل في علاقة مع حماس لأننا أردنا ذلك. لقد طلبت منا الولايات المتحدة أن ننظر في هذا الطلب في عام 2006 وفي ذلك الوقت، كان من الواضح لنا أن هذا الدور لا يمكن أن يقوم به أحد سوانا وأنه لم تكن هناك رغبة كبيرة لدى أي شخص آخر للدخول في هذا المجال (؟)، وأنه إذا نخجل من ذلك بسبب حسابات سياسية ضيقة من جانبنا (؟) - على الرغم من أننا فهمنا نتائج ذلك فهذا يعني فرصة أقل للسلام، والمزيد من الصراع والمزيد من التصعيد في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

لقد قام الجانب الإسرائيلي بفحص كل عائلة قبل أن تحصل على التمويل، وتم إرسال إثبات استلام التمويل على الفور إلى الجانب الإسرائيلي، وأشرفت المؤسسات الإسرائيلية على هذه العملية لسنوات عديدة، وفي واقع الأمر، طُلب منا زيادة تلك المساعدات، وفي عدة مرات، طُلب منا مواصلة تلك المساعدات عندما كنا نعيد النظر في تقديم المساعدات لغزة من قبل الحكومة الإسرائيلية.

إذا كنت ستهاجم قطر بالقول إن قطر مولت حماس - فإن شريكنا في هذا التمويل كان الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي يجب طرح الأسئلة أيضًا، ولكن بعد ذلك، نحن نؤمن بدورنا.

التعليقات (0)