- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
ماذا قال البيت الأبيض عن زيارة الرئيس الصيني للسعودية؟
ماذا قال البيت الأبيض عن زيارة الرئيس الصيني للسعودية؟
- 7 ديسمبر 2022, 11:12:32 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال البيت الأبيض، إن زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إلى السعودية "مثال على محاولات الصين بسط نفوذها في أنحاء العالم"، لافتا إلى أن "بكين لن تغير سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط".
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "جون كيربي"، أن "جولات الرئيس شي ليست مفاجأة"، لكن الولايات المتحدة تركز على شراكتها في المنطقة.
وأضاف: "ندرك أن الصين تحاول بسط نفوذها حول العالم".
ووصل "بينغ" الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير "فيصل بن بندر بن عبدالعزيز"، ووزير الخارجية الأمير "فيصل بن فرحان".
وهذه هي الزيارة الأولى لـ"شي" إلى السعودية منذ 2016، ويُتوقّع أن تتركّز على تعزيز التقارب الاقتصادي والدبلوماسي بين العملاق الآسيوي والدول العربية.
من جانبها، قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تعليقا على الزيارة: "يبسط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان السجادة الحمراء لشي الصيني، في رسالة غير خفية إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن".
واعتبرت أن زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية تأتي "على خلفية عدد من الخلافات بين الولايات المتحدة وكل من بكين والرياض، بما في ذلك الشكاوى بشأن إنتاج النفط وحقوق الإنسان وقضايا أخرى".
وأضافت: "لكن استقبال المملكة العربية السعودية الكبير للرئيس الصيني هو مجرد رمز لحجم علاقتهما المتنامية، وتحديداً فيما يتعلق بالنفط والتجارة والأمن. ومن المتوقع أن يوقع البلدان صفقات تزيد قيمتها على 29 مليار دولار خلال زيارة هذا الأسبوع".
والسعودية هي أكبر مصدّر للنفط في العالم، والصين هي أكبر مستورد للخام، وتشتري ما يقرب من ربع الشحنات السعودية.
ويتوقّع محللون أن يناقش قادة البلدين الصفقات المحتملة التي يمكن أن تشهد انخراط الشركات الصينية بشكل أعمق في المشاريع الضخمة التي تعتبر محورية في رؤية الأمير "بن سلمان" لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط.
وتأتي الزيارة في مرحلة حساسة في العلاقات الأمريكية السعودية، مما يشير إلى تصميم الرياض على الإبحار في نظام عالمي مستقطب، بغض النظر عن رغبات حلفائها الغربيين، وفق مراقبين.
وتشهد العلاقات الأمريكية السعودية توترا بالفعل بسبب حقوق الإنسان، والحرب اليمنية التي تقود فيها الرياض تحالفا عسكريا، وقد زادت توترا خلال حكم إدارة الرئيس "جو بايدن" بسبب حرب أوكرانيا وسياسة "أوبك+" النفطية.