تعرض موقع (180 تحقيقات) أمس إلى هجوم إلكتروني قوي من نوع "DDoS " - هجوم الحرمان من الخدمة- أدى الى عدم تمكُّن زوار الموقع من الوصول إليه وتصفحه لمدة ساعتين، إلى أن تمكن الفريق التقني للموقع من تحييد تأثير الهجوم وإعادة الموقع للعمل على الرغم من استمرار الهجوم حتى وقت متأخر من ليل أمس.

الفريق التقني للموقع استطاع إيقاف العشرات من الهجمات والتقليل من آثارها منذ البدء في نشر سلسلة من التحقيقات التي تكشف خفايا بزنس أطراف من المعارضة المصرية في الخارج ودور بعض الجهات الاستخبارية في تسهيل عملها، دون أن يؤثر ذلك على أداء الموقع، لكن الملاحظ أن وتيرة الهجمات وقوّتها قد تضاعفت بالتزامن مع نشر موقع (180 تحقيقات) تقرير بعنوان: كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج

ومن الجدير ذكره أن "DDoS" هي هجمات تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير اللازمة يتم إرسالها عن طريق برامج متخصصة تعمل على نشر هذه الهجمات مما يسبب بطء الخدمات أو ازدحاماً مرورياً على هذه المواقع ويسبب صعوبة وصول المستخدمين لها نظراً لهذا الاكتظاظ، وقد تعرضت الكثير من المواقع الهامة والحساسة لمثل هذه الهجمات ومن أبرزها Word press و Amazon وغيرها بالرغم من وجود بعض المنتجات والبرمجيات التي تدعي قدرتها على إيقاف مثل هذه الهجمات.

خلال فترة قصير من عمره برز موقع (180 تحقيقات) كواحد من أهم المواقع الناطقة بالعربية بتركيا والعالم وضمن أهم 15 ألف موقع على مستوى العالم ومن أهم 400 موقع على مستوى تركيا منذ انطلاقه بشهر إبريل 2021

يتبني موقع (180 تحقيقات) التحقيقات الصحفية والتحليلات الخبرية بشكلها الواسع مكتوبة ومرئية، ويتضمن الموقع كل ما يحتاجه القارئ العربي من أخبار وموضوعات وتقارير ومقالات وتحليلات ومواد مصورة وفيلمية تجعله معايشا ومتابعا ومشاركا أيضا في تطورات الأحداث التي تجري من حوله في المنطقة العربية، أو في العالم بصفة عامة.

وإلى جانب المتابعة الإخبارية تلك، يحتوي (180 تحقيقات) على مقالات الرأي لأصحاب الفكر والرأي في العالم العربي والعالم، دون قيود وتحت شعار "الاختلاف سُنة كونية لنعيش معاً ونختلف ولنبحث عن مساحات اتفاق بيننا كما سيفتح تباعاً مساحات لمجموعات أكبر من الكتاب والمتخصصين في مجالات عديدة للكتابة عبر مدونات "رأي حر".

يلتزم (180 تحقيقات) باحترام الحرية الشخصية للأفراد والشخصيات العامة، ويدرك أن التدخل في خصوصيات الأفراد يجب أن يكون له ما يبرره إذا كان يخدم المصلحة العامة التي تفوقه أهمية. لذلك يسعى لتحقيق التوازن بين المصلحة العامة والمصلحة الشخصية في إطار حرية التعبير.

وانه بحسب المعايير الدولية للصحافة يجوز لـ(180 تحقيقات) تناول التصرفات الشخصية للشخصيات العامة وكذلك حرية الفرد الشخصية في إطار القانون، إذا كانت تخدم المصلحة العامة.

وننوه لمتابعينا الكرام الذين يودون التوضيح أو التعليق على أي جانب من الجوانب في (180 تحقيقات) الاتصال بنا، عبر البريد الإلكتروني:

[email protected]

[email protected]