- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مجلة صادرة عن الجيش الإسرائيلي تطالب بفتح جبهة ضد مصر
مجلة صادرة عن الجيش الإسرائيلي تطالب بفتح جبهة ضد مصر
- 14 نوفمبر 2023, 3:30:56 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المجند المصري الشهيد محمد صلاح
طالبت مجلة "يسرائيل ديفينس" الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بتهديد مصر بفتح جبهة حرب معها. وشنت المجلة هجوما عنيفا على القاهرة واتهمتها بخرق اتفاق السلام.
وقالت المجلة العسكرية الإسرائيلية، في تقرير لها، إنه إذا لزم الأمر فعلى إسرائيل أن تهاجم على جميع الجبهات.
وأشارت تقرير المجلة إلى أن الشرق الأوسط، نشأ فيه جيوش من "القتلة"، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، واتهمت إيران ومصر ولبنان وسوريا بدعمهم وتزودهم بالقاعدة والبنية التحتية والأسلحة.
واتهمت المجلة الصادرة عن جيش الاحتلال، مصر بغض الطرف عن تزويد فصائل المقاومة الفلسطينية بكميات هائلة من الأسلحة.
وأضافت المجلة أن السائح الإسرائيلي الذي يدخل مصر أو سيناء برصاصة واحدة في حقيبة ظهره يتم سجنه على الفور (في إشارة إلى حادث إلقاء القبض على سائح إسرئيلي في سيناء تم ضبط رصاص في حقيبته مؤخرا).
وفي إطار هجومها العنيف على مصر، قالت المجلة: "لقد انتهكت مصر اتفاق السلام وتنتهكه بشكل صارخ دون أي رد إسرائيلي خوفاً من الإضرار بالاتفاق".
وأوضحت المجلة أن اتفاقية السلام نصت على وجود قوة مصرية بحجم فرقة يصل إلى 60 كيلومترًا فقط شرق القناة، ولكن قام المصريون ببناء ثلاثة مطارات عسكرية بها شقق وبنية تحتية للإمداد والوقود، ومعسكرات دائمة للفرق، وقوة قوامها حوالي 100 دبابة في رفح، بالإضافة لستة معابر بحجم الطريق السريع أسفل قناة السويس وثلاث محطات رادار في سيناء، والأكثر من ذلك يمتلك الجيش المصري أسلحة غربية وشرقية حديثة، وأن كل هذا التسليح يهدف إلى هدف واحد، وهو إسرائيل.
وأكدت المجلة أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "صديقنا" يعمل ضدنا بإصرار، رغم أن مترجمينا يحرصون على الإشادة باتفاق السلام معه، بل ويحذرون من أن أي إجراء في غزة مثل النقل المؤقت للأشخاص غير المتورطين إلى الأراضي المصرية سيؤدي إلى تدمير هذه الاتفاقية "المهمة".
وقالت المجلة في تقريرها إن التسوية في السياق المصري سوف تضع إسرائيل في وضع مستحيل على حدودها الجنوبية.
وأضافت المجلة أن حرب غزة الجارية كشفت الإخفاقات التي نشأت في رؤية السلام مع التنظيمات المسلحة، ليس فقط الإخفاقات التكتيكية، بل أيضاً الإخفاقات الاستراتيجية، التي تراكمت على مر السنين منذ الاتفاق مع مصر عام 1977.
وانتقد تقرير المجلة العبرية اعتماد تل أبيب على القطريين الداعمين لإيران ، وعلى مصر التي حرصت على تسليح حماس، وتنتهك بشكل علني أي اتفاق مع إسرائيل دون خوف.
وختمت المجلة العسكرية الإسرائيلية تقريرها قائلة :"لن نكون قادرين على الاستمرار في العيش هنا في النهج الدفاعي الشامل حتى الآن. الحدث في الجنوب هو وسيلة لتغيير استراتيجيتنا، وسوف نتلقى كل المساعدات الغربية إذا تصرفنا بشكل صحيح".