- ℃ 11 تركيا
- 20 يناير 2025
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
- 20 يناير 2025, 6:13:12 م
- 50
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مجلس الأمن الدولي
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم جلسة مفتوحة حول الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، برئاسة وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن خلال الشهر الحالي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن اتفاق "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة يقدم "شعاع أمل"، على الرغم من التحديات العديدة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تقوم بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع يوم أمس، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال.
وقال إن "الموافقات على المستوطنات تسارعت وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علنا عن ضم كل أو جزء من الضفة الغربية رسميا في الأشهر المقبلة.
ودعا مجلس الأمن إلى تركيز جهوده في المرحلة المقبلة على ثلاثة مستويات رئيسية هي: الأول يتمثل في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه، والثاني يتعلق بضرورة حرص مجلس الأمن على أن تراعي "ترتيبات اليوم الموالي في قطاع غزة"، إرادة الفلسطينيين وتكرس توافقاتهم وتحمي تطلعاتهم للمضي قدما في تجسيد مشروعهم الوطني، والثالث يرتبط بحتمية البناء على اتفاق وقف إطلاق النار ببعث مسار سياسي جدي تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووصف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنه
وأمس الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية و "إسرائيل" حيز التنفيذ بعد حرب إبادة جماعية استمرت 470 يوماً.
وسيتم تنفيذ الاتفاق على 3 مراحل، والمتفق عليه بالتفصيل حتى الآن هو المرحلة الأولى، وسيضمن الوسطاء استمرار المفاوضات وصولا إلى وقف دائم ونهاية الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وتشمل المرحلة الأولى 5 عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
يذكر ان قطر أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى إسرائيل وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
بعض النقاط الرئيسية في مسودة الاتفاق، وفقاً لتصريحات أدلى بها مسؤول إسرائيلي لصحافيين ونقلتها وكالة "رويترز"، بينما لم تذكر حماس أي تفاصيل.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.