تكبير الخط تصغير الخط

قال محافظ اللاذقية السورية، إن هناك اجتماع بين وجهاء القرداحة ومدير مكتب العلاقات في إدارة الأمن العام السوري، مضيفا أنهم يتعاونون مع كافة الجهات المعنية لملاحقة فلول النظام البائد الذين ما زالوا يشكلون تهديدا على استقرار المنطقة.

وتابع المحافظ، أننا نعمل على إعادة تفعيل خدمات الكهرباء والمياه التي تم استهدافها في الفترة الماضية وملتزمون بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع.

يذكر أن أحداث التوتر في سوريا، بدأت يوم الخميس 6 مارس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت مدنيين علويين.

وأرسلت السلطات تعزيزات إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس المجاورة في الساحل الغربي حيث أطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين لبشار الأسد.

وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ إطاحة الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.